الرهبان قد صاروا طبقة ممقوتة في الكنيسة، فهم أرادوا الفرار من العالم وتركوا كل شيء، ولكن العالم الشرير الأثيم الذي حملوه في قلوبهم تعقبهم في عزلتهم في البرية ومناسك الزهد، وابتلع العالم وشهواته جهود الرهبان وجهادهم، إلا أنه كانت هناك قله منهم صمم الذين تمسكوا بأهداب الدين والرهبانية السليمة وبأساليب التقشف والزهد الحث على الأخيار الصالحين بأن الإنسان لن يقدر أن يخلص نفسه وأن أعمال الناموس الذي يبغض الخطية ويفتقد المذنبين إلي الجبل الثالث والرابع تلك كانت النظرية الدينية الجديدة التي ألحت على الراهب لوثر للقيام بثورته.