|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن الحكمة لا تدخل النفس الخبيثة، ولا تسكن الجسد المُستعبد للخطية. [4] هنا يشخصن الحكمة، كما جاء في (أم 1: 20-33؛ 8: 1-36؛ 9: 1-6؛ أي 28؛ با 3: 9-4: 4، سي 24: 1-21). هي شخص، ليس منفصلًا عنه بل واحد معه، تحمل ذات سماته الإلهية. لم يتبنَ سفر الحكمة الفكر الأفلاطوني كما ظن البعض، لأنه لا ينظر إلى الجسم كشرٍ. فلا ينسب هنا الخطية للجسد، إذ هو خليقة صالحة (حك 14:1)، إنما يستخدم الإنسان الجسد لممارسة الشر خلال الإرادة الشريرة. |
|