منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 05 - 2021, 01:16 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,440

المسيحية والحسد وضربة العين 👁👀

الحسد -كشعور- موجود. فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه هابيل
. ويوسف الصديق حسده أخوته
. والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسدًا.
ونحن في آخر صلاة الشكر، نقول
"كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا".
الحسد إذن موجود، ولكن "ضربة العين" لا نؤمن بوجودها.

فبعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصًا حسودين، إذا ضربوا من حسدوه عينًا، يصيبه ضرر معين. لذلك يخاف من الحسد، ومن الحسودين وشرهم. وأحيانًا يخفون الخير الذي يرزقهم به الله خوفًا من الحسد وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصًا تكاد تكون خرافية. هذا النوع من الحسد، لا نؤمن به، ونراه نوعًا من التخويف ومن الوسوسة.
أن الحسد لا يضر المحسود، بل يتعب الحاسد نفسه:
إنه لا ضر المحسود، وإلا كان جميع المتفوقين والأوائل عٌرضةً للحسد والضياع، وأيضًا كان كل الذين يحصلون علي مناصب مرموقة
، أو جوائز الدولة التقديرية عرضه للحسد والإصابة بالشر!
إننا نري العكس، وهو أن الحاسد يعيش في تعاسة
وتعب بسبب حسده وشقاوته الداخلية، كما قال الشاعر:
اصبر علي كيد الحسود فإن صبرك قاتله
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

ولكن لماذا نصلي لنزع الحسد، مادام لا يضر؟
نحن لا نصلي خوفًا من (ضربة العين) المزعومة،
وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور والمكائد والمؤامرات
التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة.
فإخوة يوسف لما حسدوه القوة في البئر، ثم باعوه كعبد
، وكانوا علي وشك أن يقتلوه
. وقايين قتل أخاه هابيل حسدًا له، ورؤساء اليهود لما حسدوا المسيح تآمروا عليه وقدموه للصلب.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
معجزة خلق اعين 👁 👁 { المولود اعمي }
ماذا تعرف عن والحسد وضربة العين في المسيحية
ويحفظك في نن👀 العين 🙏
صيبة العين 👁👁
العين المليانة👁 (غني و فُقراء)


الساعة الآن 08:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024