منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,538

«اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا.» (كورنثوس الأولى 20:7)
اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا


عندما يصبح أحدهم مؤمناً، ربما يعتقد أنه ملزم بقطع كل علاقة بحياته السابقة. لتصحيح هذا الاعتقاد، يضع الرسول بولس قاعدة عامة أنه ينبغي للشخص أن يبقى في نفس الحِرفة التي كان يمارسها عند التجديد.

لندرس هذه القاعدة ونقترح بعض المعاني الإيجابية والسلبية. في سياق الكلام، ينطبق العدد على علاقة خاصة في الزواج. في حالة إيمان واحد من الزوجين بينما الآخر غير مؤمن. ماذا ينبغي أن يعمل المؤمن، هل يقوم بطلاق الزوجة؟ لا، يقول بولس، ينبغي أن يحافظ على العلاقة الزوجية على أمل أن يتجدّد شريكه بواسطة شهادته. وبصورة عامة، تعني قاعدة بولس أن التجديد لا يتطلّب قطع أو وقف علاقات وصداقات ما قبل الخلاص التي لا تُمنع بوضوح في الكتاب. فمثلاً، اليهودي غير مضطر لإجراء عملية جراحية ليطمس علامات كونه يهودياً. وكذلك المؤمن الأمُمي ليس ملزماً بالختان لتمييزه عن الوثني.

لا أهمية للمعالم الجسدية وللسِمات. يريد الله أن يرى طاعة لوصاياه. عندما يكون الشخص عبداً عند تجديده، ينبغي ألاّ يثور على عبوديّته لئلاّ يسبّب لنفسه الوقوع في مشاكل وعقوبات. يمكنه أن يكون عبداً صالحاً ومؤمناً جيداً في نفس الوقت. المراكز الإجتماعية والطبقية غير مهمة عند الله. لكن، إن كان العبد قادراً على تحرير نفسه بالطرق القانونية فليفعل ذلك. يكفي هذا عن النواحي الإيجابية من قاعدة بولس. ينبغي أن يكون واضحاً أن هنالك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. فمثلاً، لا تعني أن الشخص الذي يعمل في عمل شرّير يستمر فيه.

إن كان يعمل كعامل بار أو يدير بيت دعارة أو نادياً للقمار فيعرف بالغريزة الروحية أنه ينبغي أن يغيّر مهنته. إستثناء آخر لهذه القاعدة العامة يتعلّق بالصداقات الدينية. المؤمن الحديث ينبغي أن لا يستمر في أي مؤسّسة تتنكّر لأسُس الإيمان المسيحي. يجب أن ينفصل عن أي كنيسة حيث لا يُكرّم المخلّص. ينطبق هذا على العضوية في نواد اجتماعية حيث يُحَّرم اسم المسيح أو لا يُرحَّب به. الولاء لابن الله يتطلّب من المؤمن أن يستقيل من هكذا مؤسّسات. ونختصر الكلام بالقول أن القاعدة تقول أنه ينبغي على المؤمن الحديث أن يبقى في مهنته التي يعمل بها ما لم يكن في ذاك العمل خطية أو جَلبْ العار للرب. ليس مضطراً أن يقطع علاقاته الماضية ما لم تمنعها وبكل وضوح كلمة الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
العُلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا
ولا السَّاعة الَّتِي يَأْتِي فِيهَا ابْنُ الإِنْسَانِ
فَرِّحْنَا كَالأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا أَذْلَلْتَنَا
سفر اعمال الرسل 2: 8 فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟
«اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا» (كورنثوس الأولى20:7).


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024