قد أشار الروح القدس حينما دعا عروسته هذه بستاناً مغلقاً بقوله: أن أختي العروسة هي بستانٌ مغلقٌ جنةٌ مقفلةٌ عينٌ مختومةٌ: (نشيد ص4ع12) فيقول القديس أيرونيموس:" أن مريم هي بالحصر هذا البستان المغلق، وهذه العين المختومة، لأن الأعداء ما أستطاعوا قط أن يدخلوا إليها ليهينوها. بل أنها قد أنحفظت على الدوام غير مثلومةٍ ولا معابةٍ، بأستمرارها دائماً قديسةً نفساً وجسماً معاً".