|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حالة فرح وتسبيح دائم لئلا يظن أحد الغنائم أمورًا زمنية يعلن المرتل انشغاله المستمر بالتسبيح لله وفرحه الدائم بعمل الله معه وأحكام عدله. "سبع مرات في النهار سبحتك على أحكام عدلك" [164]. بينما يجد البعض صعوبة في تكريس يومٍ واحدٍ للرب أو ساعات قليلة كل أسبوع للرب إذا بداود النبي يكرس وقتًا للتسبيح سبع مرات يوميًا، مقدمًا الشكر لله بغير انقطاع، في كل الظروف. وكما يقول القديس أغسطينوس: [رقم 7 بوجهٍ عام يُستخدم عن الشمول وكمال الشيء.(126)] * ماذا تعني إذن "سبع مرات سبحتك" إلا "إنني لن أكف عن التسبيح لك"؟ فإن من يقول "سبع مرات" يعني "كل الوقت"(127). * القول "سبع مرات في النهار سبحتك" هو بعينه القول في مزمور آخر: "تسبحته دائمًا في فمي" مز1:34. يوجد سبب قوي لماذا سبع مرات تُوضع بمعنى "دائمًا"، لأن كل نظام الزمن يتحرك في دائرة منتظمة خلال سبع أيام تجيئ وتتكرر(128). القديس أغسطينوس * هكذا تراه لا يكف عن التسبيح للًه. من هو هذا الذي يسبح أحكام الله عدة مرات (سبع مرات، مستخدمًا العدد المقدس الذي يشير إلى الراحة)، إلا الذي يبتهج بأحكام الله بكونها عادلة؟! العلامة أوريجينوس * الصديق المضيء يكون في نهارٍ دائمٍ طول حياته، نهار لا تقطعه ظلمة، وهو يسبح الله سبع مرات، لأنه صار مرتفعًا عن هذا العالم الذي خُلق في ستة أيام. عندما ابلغ فردوس الله، وأتأمل غاية الخلق وحكمة الله، اعترف أن أحكام الله عدل. القديس ديديموس الضرير * إننى أتذكر دائمًا الأحكام التي أمرت بها بعدلك، طاردًا الرؤساء (الشياطين) المتكبرين، ومخلصًا ضحايا الظلم. القديس أثناسيوس الرسولي * بالإضافة إلى هذه الخدمة نشترك بالتأكيد في هذه الاجتماعات الروحية سبع مرات في اليوم، ونظهر مسبحين الله فيها سبع مرات(129). القديس يوحنا كاسيان * أُوصينا أن نوقر ونكرم نفس الواحد إذ اقتنعنا أنه الكلمة (اللوغوس) والمخلص والقائد، وبه (نكرم) الآب، لا في أيام خاصة مع آخرين، بل نفعل ذلك باستمرار في حياتنا وبكل وسيلة(130). القديس إكليمنضس الإسكندري * إن كان النبي يقول: "سبع مرات في النهار سبحتك"، مع أنه كان مشغولًا بشئون مملكة، فكم ينبغي علينا نحن أن نفعل إذ نقرأ: "اسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (مت 41:26)(131). القديس أمبروسيوس * لنسهر النهار والليل مثل داود الذي يشكر من أجل أحكام الله البارة سبع مرات في النهار [164] كما في نصف الليل(132). البابا أثناسيوس الرسولي * يُرد على الجيران الأشرار سبعة أضعاف (مز12:79)، ويتأسس بيت الحكمة على سبعة أعمدة (أم1:9)، ويتزين حجر زربابل بسبعة أعين (زك9:3)، ويُسبح الله سبع مرات في اليوم (مز164:119). مرة أخرى العاقر تلد سبعة، الرقم الكامل(133)... القديس غريغوريوس النزينزي ومما يزيد هذه التسابيح المستمرة عذوبة انها تنبع عن قلب لا يرتبك بالضيق والاضطهادات، فإن تسبيحنا وسط الآلام أكثر عذوبة منه وسط الفرج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سفر حزقيال 7 :6 نهاية قد جاءت جاءت النهاية انتبهت اليك ها هي قد جاءت |
حاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد |
رسالة شكر وتسبيح |
شكر وتسبيح للرب |
شكر وتسبيح للرب |