تطور بحر الغجر في بورنيو بنجاح كمجتمع سلمي يعيش خارج البحر بالكامل لسنوات وذلك من خلال إنشاء منازلهم على قوارب قبالة ساحل بورنيو، ويعتمد البحر الغجري في بورنيو على صيد الأسماك كنشاط إقتصادي، وتم إنشاء هؤلاء البدو الذين يسكنون القوارب حيث أجبرتهم الصراعات العرقية على الهجرة من جزر أرخبيل سولو في الفلبين إلى منطقتي صباح وبورنيو، وفي حين أن المجتمع كان يعيش منفصلة عن العالم الخارجي في الماضي، فقد شهدت الفترة الأخيرة أن البعض منهم ينتقلون إلى الشاطئ للعيش في الجزر الصغيرة القريبة من البر الرئيسي.