|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوصيك بالحزن لا أوصيك بالجلد قصيدة أوصيكَ بالحزنِ ، لا أوصيكَ بالجلدِ للشاعر أبو فِراس الحمداني هو الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس، وهو شاعر أمير، فارس، قال الذهبي عنه: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وهذه قصيدته: أوصيكَ بالحزنِ ، لا أوصيكَ بالجلدِ جلَّ المصابُ عن التعنيفِ والفندِ إني أجلكَ أن تكفى بتعزيةٍ عَنْ خَيرِ مُفْتَقَدٍ، يا خَيرَ مُفتقِدِ هيَ الرّزِيّة ُ إنْ ضَنّتْ بِمَا مَلَكَتْ منها الجفونُ فما تسخو على أحدِ بي مثلُ ما بكَ منْ جزنٍ ومنْ جزعٍ وَقَدْ لجَأتُ إلى صَبرٍ، فَلَمُ أجِدِ لمْ يَنْتَقِصْنيَ بُعدي عَنْكَ من حُزُنٍ، هيَ المواساة ُ في قربٍ وفي بعدِ لأشركنكَ في اللأواءِ إنْ طرقتْ كما شركتكَ في النعماءِ والرغدِ أبكي بدَمعٍ لَهُ من حسرَتي مَدَدٌ، وَأسْتَرِيحُ إلى صَبْرٍ بِلا مَدَدِ وَلا أُسَوِّغُ نَفْسي فَرْحَة ً أبَداً، و قدْ عرفتُ الذي تلقاهُ منْ كمدِ وأمنعُ النومَ عيني أنْ يلمَّ بها علْمَاً بإنّكَ مَوْقُوفٌ عَلى السُّهُدِ يا مُفْرَداً بَاتَ يَبكي لا مُعِينَ لَهُ، أعانَكَ اللَّهُ بِالتّسْلِيمِ والجَلَدِ هَذا الأسِيرُ المُبَقّى لا فِدَاءَ لَهُ يَفديكَ بالنّفسِ والأَهْلينَ وَالوَلَدِ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أوصيك يا ابني |
أنصحك في مثل هذه المواقف أن تصمت |
يا أبني .. من علي الصليب .. أوصيك |
أوصيك بثلاثة وصايا |
أنصحك عيني عليك |