منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2016, 06:33 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

الزواج والطلاق
مت 19 : 1 – 15
الزواج والطلاق

الزواج والطلاق

1 ولما اكمل يسوع هذا الكلام انتقل من الجليل وجاء الى تخوم اليهودية من عبر الاردن. 2 وتبعته جموع كثيرة فشفاهم هناك

3 وجاء اليه الفريسيون ليجربوه قائلين له هل يحل للرجل ان يطلق امراته لكل سبب. 4 فاجاب وقال لهم اما قراتم ان الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وانثى 5 وقال.من اجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا. 6 اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد.فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان. 7 قالوا له فلماذا اوصى موسى ان يعطى كتاب طلاق فتطلق. 8 قال لهم ان موسى من اجل قساوة قلوبكم اذن لكم ان تطلقوا نساءكم.ولكن من البدء لم يكن هكذا. 9 واقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنى وتزوج باخرى يزني.والذي يتزوج بمطلقة يزني. 10 قال له تلاميذه ان كان هكذا امر الرجل مع المراة فلا يوافق ان يتزوج. 11 فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين اعطي لهم. 12 لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم.ويوجد خصيان خصاهم الناس.ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات.من استطاع ان يقبل فليقبل

13 حينئذ قدم اليه اولاد لكي يضع يديه عليهم ويصلي.فانتهرهم التلاميذ. 14 اما يسوع فقال دعوا الاولاد ياتون الي ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات. 15 فوضع يديه عليهم ومضى من هناك

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

عندما وضع يوحنا المعمدان في السجن ثم قطعت رأسه لمجاهرته برأيه بالنسبة للزواج والطلاق. أراد الفريسيون أن يوقعوا بيسوع أيضا. أرادوا أن يحتالوا على الرب يسوع ليتخذ له موقفا في منازعة لاهوتية، ولكن الرب يسوع، في جوابه، ركز على الزواج أكثر مما على الطلاق، فأوضح أن الكتاب المقدس يقصد أن يكون الزواج رباطا دائما .

استشهد المسيح بكلام موسى فى التوراة، فأعادهم إلى بداية الخليقة، حين خلق الله حواء من جنب آدم، وأعلن آدم بروح النبوة أنه عندما يتزوج الرجل، ينبغى أن يترك أباه وأمه ويلتصق ، فهكذا جمعهما الله فى سر الزيجة، : بامرأته، "فيصير الاثنان جسدا واحدا" فكيف نسمح بفصل ما جمعه الله؟!إذن، فالطلاق كسر لما عمله الله، فهو ضده.

اعترض الفرّيسيّون على كلام المسيح بأن موسى سمح بالطلاق، فكيف يمنعه هو؟! فرد عليهم المسيح أن هذا السماح كان من أجل انخفاض مستواهم الروحى، لأنه، بعد اختلاطهم بالمصريين، تعودوا الطلاق. فلما خرجوا إلى البرية، نقلهم تدريجيا إلى الشريعة الأصلية بتضييق إمكانية التطليق، حتى يتركوه بعد ذلك تماما، إذ أن الوضع الطبيعى السليم الذى أسسه الله فى جنة عدن بين آدم وحواء، كان الاتحاد بين الاثنين وعدم السماح بالطلاق.

وموسى لم يأمر بالطلاق، بل على العكس، أمر من يريد أن يطلق امرأته بألا يتسرع، بل يجلس ويكتب لها كتاب طلاق، ليعطيه فرصة أن يراجع نفسه، ويهدأ غضبه، فيتراجع عن قراره إذا فكر أن امرأته ستكون مع آخر، وسيهدم بيته ويشتت أولاده.

ومع أن الطلاق كان سهلا نسبيا، في أزمنة العهد القديم إلا أنه لم يكن أصلا من مقاصد الله. ويجب أن يضع الزوجان عدم الطلاق نصب أعينهما منذ البداية، وأن يبنيا حياتهما الزوجية على أساس الالتزام والحب المتبادلين. وهناك أيضا أسباب إيجابية للامتناع عن الزواج، أحدها أن يكون لدى الإنسان وقت أوسع لخدمة ملكوت الله، فلا تظن أن الله يريد من كل واحد منا أن يتزوج، فلعله من الأفضل للبعض ألا يتزوجوا. فتأكد من أن تطلب مشيئة الله في الصلاة، قبل أن تندفع إلى الالتزام بحياة زوجية طيلة العمر.

إن وجود اختلافات فى الآراء والطباع، ليس حلها هو الطلاق، بل الالتجاء إلى الله ليتنازل الإنسان عن بعض طباعه. وﺑﻬذا، ليس فقط يستعيد السلام فى بيته، ولكن تنمو إرادته أيضا، فيستطيع أن يتقدم روحيا ويضبط شهواته وخطاياه؛ وهكذا تتحوّل الضيقة إلى بركة، أى تكون مشاكل الزواج وسيلة للنمو الروحى.


+++ إن لم تكن مؤهلا للبتولية، فعلى الأقل كن متعففا عن الخطية قبل الزواج. وحتى بعد الزواج، لا يكن شغلك الشاغل هو اﻧﻬماكك فى العلاقة الجسدية لدرجة أن تختلف مع شريك حياتك، بل أعطِ مكانا أكبر لمحبة الله فى قلبك، ومحبة الآخر وتقدير مشاعره، فتترك التفكير فى هذه العلاقة إرضاءً للآخر، أو ترتبط ﺑﻬذه العلاقة، حتى لو لم تكن ميالا لها، إرضاءً أيضا للآخر؛ فلا تطلب راحتك بل راحته، فهذا هو الحب الحقيقى.

كان المسيح يبارك ويشفى المرضى، ويهتم بالتعليم وحل مشاكل الناس. فقدم له بعض الآباء أطفالهم ليصلى عليهم ويباركهم.
أما التلاميذ، فشعروا أن وقت معلهم أثمن من أن يضيعه فى الاهتمام بالأطفال، فحاولوا إبعادهم عنه ليهتم بشئون الكبار.

لابد أن التلاميذ كانوا قد نسوا ما قاله الرب يسوع عن الأولاد (مت 18: 4-6) لقد أراد الرب يسوع أن يأتي إليه الأولاد لأنه يحبهم، ولأنه تتوفر فيهم الشروط اللازمة للاقتراب إلى الله، فهو لم يقصد أن يقول إن السماء هي للأطفال فحسب، بل أراد أن يقول إن الناس في حاجة لأن يكونوا مثل الأطفال في ثقتهم في الله، فبساطة الأطفال تناقض تماما عناد القادة الدينيين الذين جعلوا من تعليمهم الديني وفلسفتهم عقبة في طريق الإيمان البسيط اللازم للإتيان للمسيح.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

سبحو الرب يا جميع الامم ولتباركة كافة الشعوب
انهضى يا نفسى وسبحى الرب العظيم لانه من الفخ ينجيكى
سبحيه لان قد تعالى اسمه سبحية بمزمار وقيثار
قومى وانهضى وانزعى الللباس القديم والبسى الجديد الفاخر

انسى يا نفسى ما هو وراء وانظرى وانتظرى خلاص الرب
لانه قد شددك وشجعك
لانه امسك بيدك وانهضك من التراب عالى اسمه القدوس
لانه ليس بغيره الخلاص
شكر يارب يسوع ع كل حال ومن اجل كل حال وفى كل حال ... كنت الاول مش عارف اشكر دلوقتى بشكر
كنت اول بشكر بس بلسانى دلوقتى بقلبى
مسبتنيش لمستنى بيدك الحنون خففت المى شفيت كسر قلبى عزتنى فى مرارة نفسى
شكرا لانك اقمتنى من تانى كنت فاكر انك مش سامعنى او نسينى او مشغول عنى بس ايدك كانت شغالة جوايا وانا مش حاسة شكرا يارب يسوع وبعتذر ان كنت شكيت فيك


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
موقف يسوع في الزواج والطلاق
الزواج والطلاق والأولاد
الزواج والطلاق
الزواج والطلاق
الزواج والطلاق


الساعة الآن 06:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024