من بركات القلب النقي أنه يُعاين الله؛ يرى الله بصلاحه وبسلطانه، حتى في أصعب الأزمات «بسَمْع الأُذن قد سمعتُ عنكَ، والآن رأتكَ عيني» ( أي 42: 5 ). يرى الله من خلال الشركة الحميمة معه «وأما عبدي موسى ... عيانًا أتكلَّمُ معَهُ ... وشِبْه الرب يُعَاينُ» ( عد 12: 8 ). يرى مجد الله بوجهٍ مكشوف «ونحن جميعًا ناظرين مجد الرب بوجهٍ مكشوف ... نتغيَّر إلى تلك الصورة عينها، من مجدٍ إلى مجد، كما من الرب الروح» ( 2كو 3: 18 ). يرى الله مُبتسمًا في وجهه من خلال النعمة التي يعطيها له «مَن أحبَّ طهارة القلب، فلنعمة شفتيهِ يكون الملك صديقه» ( أم 22: 11 ).