|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرضى السمنة معرضون لتطور خطر الإصابة بـ الاكتئاب
اكد الدكتور محمود زكريا الجنزورى أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس وعضو كلية الجراحين الملكية بإنجلترا، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة معرضون لتطور خطر الإصابة بمرض الاكتئاب، وبالتالي يجب توفر منظومة متكاملة فى العلاج داخل المراكز والمستشفيات المتخصصة لإجراء عمليات السمنة حتى يصل المريض إلى ما يسمى بالأمان والرضا الكامل فى تحقيق النتائج المرجوة بعد العملية من حيث الوصول إلى الوزن المثالي و هو فى كامل الصحة و العافية و عدم زيادة الوزن مرة أخرى. وأوضح الجنزوري في تصريحات صحفية، أن المنظومة المتكاملة لجراحات السمنة تتيح عنصر الأمان كما تحقق أعلى معدلات من الجودة وتحقيق النتائج الإيجابية من حيث نزول الوزن وعدم زيادة الوزن مرة أخرى بعد الوصول للوزن المثالي، وخاصة أن مريض السمنة بعد الجراحة يحتاج إلى تأهيل نفسى وبدني وتغيير نمط الحياة القديم إلى نمط أفضل مما كان عليه فى السابق، وكل هذا لن يتم إلا من خلال العناصر البشرية المحددة ضمن المنظومة المتكاملة لجراحات السمنة. وأضاف الدكتور محمود زكريا، أن عمليات السمنة علاج فعال حينما لا يستطيع الشخص المصاب بالسمنة المفرطة أن يفقد الوزن عن طريق اتباع النظام الغذائى وبالتالى فالإقدام على عمليات السمنة ستغير نمط الحياة بشكل جذرى ولكن للأفضل. وأشار الجنزوري، إلى أن أخصائية التغذية العلاجية لها دور كبير بعد جراحات السمنة فى إرشاد المريض وتوجيهه إلى تناول الأغذية الصحية المفيدة والأغذية غير الصحية التى يجب أن يتجنبها قدر الإمكان، كما أن لها دورا كبيرا فى متابعة نزول الوزن وعدم حدوث ثبات للوزن بعد العملية ومتابعة الفحوصات المعملية ونسب الفيتامينات والمعادن بعد العملية حتى نصل إلى الوزن المثالي ونحن فى أتم صحة وعافية. وأوضح الدكتور محمود زكريا، أن دور الطبيب النفسى قبل إجراء أى جراحات للعلاج من البدانة أو بعدها مهم جدا، ما يعنى ضرورة استشارة النفسيين خلال مراحل الجراحة كافة، والوقوف على مدى قلق المريض وقرار الإقدام على إجراء الجراحة، فضلًا عن أهمية الدعم النفسى للمريض بعد العملية ومساعدته على تعديل عاداته الغذائية بعد العملية، وبالتالى فالمراكز الطبية التى تقوم بإجراء عمليات السمنة لا تنازل فيها عن وجود منظومات متكاملة لصالح المريض قبل وأثناء وبعد العملية. وشدد الدكتور الجنزوري، على أن جراحات السمنة لابد أن تتم فى مركز أو مستشفى لديه المهارات الطبية الهائلة من خلال وجود ما يسمى بالمنظومة المتكاملة لجراحات السمنة، بداية من وجود جراح لديه خبرة كبيرة فى هذا النوع المتخصص من الجراحات، كما يجب أن تتضمن تلك المنظومة المتكاملة التقنيات التكنولوجية المتطورة والعناصر البشرية المساعدة فلابد من وجود أطباء تخدير، وأطباء تغذية علاجية، وأخصائى الدعم النفسى وتعديل السلوك بالإضافة إلى مدربين رياضة بدنية لإرشاد المريض للرياضيات المفيدة والمناسبة له بعد العملية. |
|