رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذهِ الكمامة الواقية من العدوى من وإلى الانسان على قدر اهميتها الصحية على قدر ما انها اثرت كثيرا على حياة البشر، لقد أخفت تعابير الوجه ولغة التواصل الجسدى ، كمنظر خارجى ذكرنى بالبرقع الذى وضعه موسى إخفاء لنور وجهه الساطع بعد عشرة طويلة مع الله، ولكن فى هذه الحالة فعلا يختلف الأمر كثيراً، لقد اخفت الكمامة إظهار تفاعل البشر بعضهم لبعض. اصبح التعبير عن الابتسامه فقط من خلال لغة العين والصوت ، مع احتياج لمجهود اكبر فى الكلام او التعبير نظراً لتقليل التهوية . ولكنى تعودت ان آخذ ما هو ايجابى من كل ما نلاقيه فى حياتنا . - هى بمثابة باب الفم .حيث صرخ المرنم قديماً " ضع يارب حارساً لفمى وباباً حصيناً لشفتى" ( مزمور ١٤١ : ٣) لقد أصبحت خط دفاع لصد خطايا الكلام على اختلاف انواعها - وفى الكنيسة اضفت نوعاً من الصمت والانتباه مع تقليل اى كلام جانبى غير نافع. - أصبحت الكمامة علامة حرص الانسان من العدوى ووقاية وإشارة الى ان حياتى غالية ولابد ان احافظ عليها. فهل هناك كمامة لحياتى الروحية ؟ إن كان على مجدٍ غطاء ( اشعياء٤ : ٥) ؟ إننى محتاج لستر عفة جسدى وستر لحواسى وستر على مشاعر قلبى لتحفظ للمسيح محفوظة من تيارات العالم وستر لافكارى لتحفظ من الشطط والجموح. أحتاج فعلا لغطاء وستر المسيح على حياتى كلما ألبس الكمامة أشكر المسيح لأنه سترنا وحفظنا. وقريباً بنعمة المسيح تختفي الكمامة وتشرق الابتسامة...لكن هناك كمامة داخلية نحتاجها باستمرار لحفظنا للحياة الأبدية. "لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ" ( مزمور ٢٧ : ٥) 🔹️كلمة لقدس أبونا بيشوي فخري🔹️ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ازاي محبكش وانا محدش حس بتعبي غيرك ☺️❤️ |
ربنا بيخلق من النهايات بدايات جميلة تفرحك☺️❤️ |
بحبه ☺️☺️ |
الله داعينا للفرح الحقيقي🙋🏼♂️☺️ |
قريبا ستختفي الكمامة وتشرق الابتسامة |