رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* يا للعجب، الإنسان الذي أقمته يا حكمة الله ليسوس العالم بالقداسة والُبر، قد أعطاك القفا لا الوجه. تحول قلبه إلى برية جافة وفراغٍ قاتلٍ. ظن الإنسان أن الحياة والسعادة في شهوات الجسد واللذات! صرخت قلوبهم تطلب إلهًا غيرك. * تحولوا إلى النجارين والنحاتين يطلبون منهم أن يقيموا لهم من الخشب آلهة. الإنسان سيد العالم يحمل خشبة هشة. يشكلها بمهارةٍ وفنٍ، ليصنع منها صنمًا. العاصي في تشامخ، والرافض للسجود لك يا حكمة الله حمل صنمًا خشبيًا كإلهٍ له، يقدم له ذبائح وتقدمات. يصنع له محرابًا، يثبته في الحائط بمسامير. يضع الصنم في المحراب ويخشى سقوطه أو سرقته. |
|