إن هذه الرسالة تتحدث عن المسيح في حياتنا، المسيح في أفكارنا، المسيح هدفنا المسيح قوتنا وفرحنا وسط الألم. لقد تمت كتابة هذه الرسالة أثناء سجن الرسول بولس في روما، بعد صعود المسيح بحوالي ثلاثين عاما
احيانا تغيب عن اذهاننا هذه الحقيقة العظيمة ان الرب يسوع وهو على الصليب حمل عن كل واحد منا أنينَه وافرغنا من كل تعاسة وحزن، وزرع فينا الفرح. لذلك يكتب لنا بولس الرسول هذه الكلمات الذهبيّة: "إفرحوا في الرب كل حين وأقول أيضا إفرحوا". انها حياة حقيقية قابلة ان تُعاش على أرض الواقع.
من رسالة فيلبي، رسالة الفرح، أشير الى سبعة مصادر للفرح مُتاحة لكل مؤمن. ستة منها تتمتع بها ايها المؤمن في غُربة الحياة، ولكن مُمكن للظروف ان تسلبك فرحك