رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أبو الفتوح»: يجب محاكمة أنظمة «مرسي ومبارك» والمجلس العسكري السابق من مرشح للرئاسة، إلى معارض للنظامين السابق والحالي، عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، اسم يثير الحيرة، في انتماءه لأي من المعسكرين «الاسلام السياسي و مؤيدي خارطة الطريق » بحسب سياسيين، وهو ما يرد عليه «أبو الفتوح» بتأكيده على أنه يعارض كلاهما، ويقف في مربع ثالث مختلف. «بوابة الشروق» اجرت حوارًا صريحًا مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، عرض خلاله أسباب تأييده لـ «30 يونيو» ورفض 3 يوليو، ورفضه الترشح للرئاسة مرة أخرى، كما اشتكى مما وصفه بحصار إعلامي يتعرض له. «أبوالفتوح»: أدعو لحظر إنشاء المؤسسات الدعوية للأحزاب ودخول الجيش أو الدين للسياسة خطر على الديموقراطية قال الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إنه لا يؤيد حظر قيام الأحزاب على أساس ديني، وإنما يدعو كبديل عن ذلك حظر الدستور لقيام المؤسسات الدعوية بعمل حزبي، سواء الرسمية مثل الأزهر والكنيسة، أو الشعبية مثل الإخوان والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية. وأوضح «أبوالفتوح»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، « أن من يريد ممارسة العمل الدعوي والتربوي، علية أن لا يتدخل في العمل الحزبي أو يكون له حزب، أما من يريد من أفراد هذه الجماعات أن يمارس عملًا حزبيًا فلينضم إلى أي حزب أو يشكل هو حزبا، دون أن يكون ذراعًا لهذه المؤسسات الدعوية». وأشار «أبوالفتوح»، إلى أن هناك خطران على الديموقراطية في مصر، أن يقحم الدين في العمل الحزبي، أو يقحم الجيش في العمل الحزبي أو السياسي، مؤكدًا أن كلاهما خطر على الديموقراطية وعلى الحرية، فضلًا عن أن هذا خطر على هذه المؤسسات، مثلا جماعة الإخوان عندما أصبح لها ذراع سياسي انتهى دورها الدعوي والتربوي. وتابع «أبوالفتوح»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»،"مافيش حاجة اسمها الإخوان المسلمين والذراع السياسي حزب الحرية والعدالة، الدعوة السلفية والذراع السياسي حزب النور، أو الأزهر يعمل حزب، هذا يجب أن يُمنع" وفسر أبوالفتوح رفضه للنص على حظر قيام الأحزاب على أساس ديني، بان الاحزاب تقوم على أساس فكرة، ووارد أن يؤسس حزب رؤاه على أفكار إسلامية كما تؤسس أحزاب أخرى على أفكار يسارية أو يمينية. أبوالفتوح: عناد الطرفين هو سبب فشل كل المبادرات قال د.عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أن عناد طرفي الأزمة في مصر هو سبب فشل كل مبادرات الحل، بما فيها مبادرات حزب مصر القوية، وسليم العوا، والاتحاد الأوروبي. وقال أبوالفتوح أن ما يقصده بالعناد هو إصرار طرف السلطة على أن يسير بالحل الأمني، بما فيه من مجازر واعتقالات، واعلان طواريء وحظر تجول، وإصرار طرف تحالف الشرعية في المقابل على أن يواجه هذه الاجراءات بمزيد من الاحتجاجات والمظاهرات دون أن يجلسا للتفاوض. أبوالفتوح: لا أدعو الإخوان لوقف المظاهرات لأن الاحتجاج السلمي حق لكل المواطنين قال د.عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أنه لا يمكنه دعوة الإخوان ولا غيرهم للتوقف عن التظاهر السلمي، لأن توجه حزبه هو دعم حق المواطنين في التعبير، بشرط الالتزام بالسلمية وعدم الاعتداء على المنشآت والممتلكات. وقال أبوالفتوح "هذا التعبير ليس المشكلة، مش عايزين ندلس أو ننصب ونقول أن الاحتجاجات السلمية، سواء كانت للعمال أو الطلبة لأسباب تخصهم، أو لأسباب سياسية، فنجعلها سبب فشل الحكومة الحالية في حل مشاكل المواطنين" وأشار أبو الفتوح إلى أن فشل الدولة اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا لا يمكن نسبه لهذه الاحتجاجات، فهي موجودة في العالم كله، وموجودة منذ أيام مبارك. أبوالفتوح: يجب محاكمة أنظمة مرسي ومبارك والمجلس العسكري السابق قال د.عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية أنه يعتبر محاولة تغطية نظام مبارك بمحاكمة نظام مرسي نوعاً من التدليس السياسي وخديعة للشعب. وتابع أبوالفتوح في تصريحات خاصة للبوابة الشروق "حسني مبارك ونظامه خربوا مصر 30 سنة، وتحول النظام لمجموعة من النهابين واللصوص، ولا يمكن أن نساوي بين هذا وبين اخطاء نظام الإخوان الذي حكم سنة واحدة، ونقول أنهم مثل بعض بالضبط". وأكد أبوالفتوح على انه لو ثبتت أخطاء في حق مرسي ونظامه يجب أن يحاسب عليها، وأشار إلى مطالبته سابقاً بمحاكمة مرسي لتقصيره في حماية المتظاهرين أمام الاتحادية. وتابع قائلاً "وكذلك الأولى بنا أن نحاكم المجلس العسكري الذي حكم سنة ونصف، وثبت عليه أنه قتل المتظاهرين في ماسبيرو ومحمد محمود الأولى والثانية". |
|