رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا بدأ سر التجسد الإلهي، إذ حبل بيسوع في العذراء من الروح القدس، فالمولود من مريم كما وصفه الملاك «عظيم، وقدوس، وإبن العلي». وسماه الملاك «يسوع» لأنه يخلص شعبه من خطاياهم. فهو الفادي الذي أرسله الآب السماوي، فوفّق بسري التجسد بين عدل اللّه ورحمته. ومثل الإله والإنسان في آن واحد وفدى البشرية بدمه الكريم وأبرم بذلك الصلح بين السماء والأرض وبرر اللّه الإنسان وقدسه وأهله ليكون ابناً له تعالى بالنعمة. |
|