رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإذ لم تكن الشمس ولا النجوم تظهر أياماً كثيرة، واشتد علينا نوءٌ ليس بقليل، انتُزع أخيراً كل رجاءٍ في نجاتنا ( أع 27: 20 ) وصلت بشارة الخلاص الأبدي بالمسيح يسوع للسجان فآمن وفرح وتهلل مع جميع بيته، هكذا نجد أن رسالة الخلاص والرجاء التي وصلت للجميع بواسطة بولس قد ألقت بظلالها المُفرحة على الجميع إذ صاروا مسرورين (ع22). فها هي نتيجة الخبر الطيب، رغم أن الخلاص هنا خلاص زمني من الموت غرقاً، إلاّ أن الروح القدس في يومنا هذا ما زال يقدم ذلك الخبر السار أَلا وهو خلاص النفس التي تؤمن بالمسيح، خلاصاً أبدياً. أوَ ليس غاية وغرض الإيمان هو خلاص النفس ( 1بط 1: 9 )؟ فهل تمتعت أيها القارئ العزيز بالخلاص المقدم لجميع المسافرين في هذا العالم؟ فكلٌ ماضٍ إلى نهايته، فهل عرفت أين ستستقر قدماك؟! |
|