«القومى للمرأة»عن بلاغات تحرش
الوطن
شفت تحرش» ترصد 20 واقعة.. وتطالب بمساءلة مدير إدارة شرطة مكافحة العنف بسبب تصريحاته عن المرأة
رصدت مبادرة «شفت تحرش» 20 واقعة تحرش لفظى وملاحقات للفتيات فى مناطق وسط البلد، وواقعة تحرش جسدى واحدة فقط خلال اليوم الأول فى عيد الأضحى، على الرغم من نشر عشرات الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى و«يوتيوب» تثبت وقوع حالات تحرش جسدى تجاه الفتيات بمناطق وسط البلد والحدائق العامة، فيما قال مسئول بالخط الساخن للمجلس القومى للمرأة إنه لم يرد للمجلس أى بلاغات بوقوع حالات تحرش خلال اليوم الأول.
وأضافت: «على الرغم من قلة وقائع التحرش، وانحصارها فى التحرشات اللفظية، فإنه ليس مؤشراً على انخفاض الجريمة أو ردع مرتكبيها، بل يدلل على أن الوجود الأمنى الملحوظ فى محيط وسط العاصمة ساهم فى تقليل ارتكاب الجريمة، ولكن لم يمنع حدوثها فى الحدائق العامة والساحات ليس فى القاهرة فقط بل فى عموم المحافظات».
وقالت: «مللنا من متابعة المسئولين وتصريحاتهم التى تترك الجريمة وتتحدث عن سلوك المجنى عليه دون وعى، ودون إدراك للحق الشخصى فى اختيار الملبس الملائم وفق ما يراه».
وشددت على ضرورة عدم الحديث عن أزياء النساء والفتيات فى مصر، مضيفة: «أنتم تنتهكون بكلامكم الحقوق الشخصية للمرأة المصرية، وتصوّرونها بصور معيبة أخلاقياً، فالحديث غير المسئول هو إهمال فى تنفيذ القانون وضرب من العبث يغازل المتحرشين ويبرر إجرامهم».
وأكدت أنه يقع على عاتق وزارة الداخلية، مهام جسامٌ، إلا أنه يجب على كل من ينتمى لهذا الوطن أن يلتزم بدوره المنوط به بنظام وترتيب، وألا يحاول ممارسة مهام غير مؤهل لها حتى لا يزيد من الوضع سوءاً وفوضى حتى ولو بدافع من حسن النوايا.
وطالبت وزارة الداخلية المصرية بالعمل على تدريب وتأهيل كافة العاملين فى القطاعات الأمنية المتعلقة بالتعامل مع النساء والفتيات على معايير المساواة بين الجنسين وسمات النوع الاجتماعى حتى يستطيعوا تقديم خدماتهم للناجيات من العنف بشكل أكثر فاعلية وتأثيراً. من جانبه، قال مسئول، رفض ذكر اسمه، بالخط الساخن للمجلس القومى للمرأة لتلقى بلاغات التحرش، إنه لم يرد للمجلس أى بلاغات بوقوع حالات تحرش خلال اليوم الأول لعيد الأضحى، وإن جميع العاملين فى المجلس موجودون من الساعة 10 صباحاً حتى الـ10 مساء