رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أبرز الدروس الروحية التي يضعها أمامنا سفر إشعياء هو قداسة الله، فالله: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ» (٦: ٣). قداسته تكشف حالتنا كما حدث مع إشعياء نفسه فصرخ قائلاً: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ» (٦: ٥)، ومع الشعب (١: ٢-١٥). لكن نعمة الله جاهزة دائمًا بالعلاج (٦: ٦-٧؛ ١: ١٦-٢٠). فيا ليتك تكون قد أخذت لك حصة من هذه النعمة يا صديقي! |
|