رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَبَكَّتَهُم عَلى عَدَمِ إِيْمَانِهم وقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم
إنجيل القدّيس مرقس 16 / 9-14 فَجْرَ الأَحَد، قَامَ يَسُوعُ فَتَرَاءَى أَوَّلاً لِمَرْيَمَ المَجْدَلِيَّة ، تِلْكَ الَّتي أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِين.وهذِهِ ٱنْطَلَقَتْ وَبَشَّرَتْ أُولئِكَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ، وكَانُوا يَنُوحُونَ وَيَبْكُون.وَهؤُلاءِ لَمَّا سَمِعُوا أَنَّهُ حَيّ، وَأَنَّهَا أَبْصَرَتْهُ، لَمْ يُؤْمِنُوا.وبَعْدَ ذلِكَ تَرَاءَى بِشَكْلٍ آخَر، لٱثْنَينِ مِنْهُم كَانَا ذَاهِبَينِ إِلى القَرْيَة.وهذَانِ رَجَعَا وبَشَّرَا البَاقِين، ولا بِشَهَادَةِ هذَيْنِ آمَنُوا.وأَخِيرًا تَرَاءَى لِلأَحَدَ عَشَر، وَهُم يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَام، فَبَكَّتَهُم عَلى عَدَمِ إِيْمَانِهم، وقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم، لأَنَّهُم لَمْ يُؤْمِنُوا بِشَهَادَةِ الَّذينَ أَبْصَرُوهُ بَعْدَ أَنْ قَام. التأمل: “فَبَكَّتَهُم عَلى عَدَمِ إِيْمَانِهم…وقَسَاوَةِ قُلُوبِهِم…” كم كانت مسرورة مريم المجدلية برؤية يسوع في بداية أسبوع القيامة؟ رأته أولا، سبقت الرسل وكل الذين عرفوه ورافقوه. رأته وفرحت برؤيته بعد أن تركت حياة الظلام والسير مع إبليس. ما إن تحررت من السبعة شياطين حتى ملك الله على قلبها وكيانها. وكم كانت قاسية قلوب التلاميذ، الذين بكتهم يسوع على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم رغم كل العلامات والايات وشهادات الأشخاص من خارج الحلقة الضيقة ليسوع، الغرباء آمنوا وهم لم يؤمنوا، الاخِرون سبقوا الأولين، والفجار والزنات سبقوا المقربين الى الملكوت… اذا أردت أن ترى يسوع تحرر أولا وانزع ما في داخلك من شهوات وشرور، لان يسوع لا يملك الا في القلوب الطاهرة، والنفوس النقية والعقول النيّرة. اذا أردت أن ترى يسوع لا تنظر الى الوراء ولو كان فيك سبعة شياطين، سلم له قلبك وهو يفعل الباقي بشكل لا تتخيّله ولا تتصوره.. لذلك يقول القديس أمبروسيوس: “إن أردتم أن تجدوه، فالشمس قد أشرقت الآن، تعالوا مثل هؤلاء النسوة، ليته لا يكون في قلوبكم ظلام الشر، لأن شهوات الجسد والأعمال الشريرة هي ظلام. من كان في قلبه ظلام من هذا النوع لا يعاين النور ولا يدرك المسيح، لأن المسيح هو نور” أنر عقولنا يا رب لنرى مجد قيامتك، إنزع ما بداخلنا من شهوات وخضوع مستميت للغرائز، أعطنا الشجاعة كي نترك حياة الشر والخضوع للأشرار كي نعاين نور مجدك، إجعل قُلُوبنا مملكة لك، لتستقم حياتنا أمامك، أيها القائم من جحيم الموت أقمنا معك. آمين |
14 - 04 - 2020, 10:13 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: بكتهم يسوع على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم
من كان في قلبه ظلام من هذا النوع لا يعاين النور ولا يدرك المسيح لأن المسيح هو نور ربي يباركك ويبارك حياتك |
||||
15 - 04 - 2020, 09:10 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: بكتهم يسوع على عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وبخهم السيد على عدم إيمانهم وقسوة قلوبهم |
طوبى لمن يسكن المسيح في قلوبهم ويعيشون إيمانهم |
القديس ابسخيرون يشدد قلوبهم ويثبت إيمانهم |
ورأى يسوع إيمانهم (أحد شفاء المخلع) |
قوة إيمانهم باسم يسوع المسيح |