منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 09 - 2017, 02:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,184

تعليم مخادع مُقدم باسم الحق

وهو عكس إعلان الإنجيل الصريح

تعليم مخادع مُقدم باسم الحق
واحد ماشي ورا فكرة المسيح وحده ولغى الثالوث القدوس الظاهر في العهد الجديد ومش محتاج أصلاً كل هذا التفسير المعوج، لكن يبدو أنها ارتداد لبدعة سابليوس القديمة من ايام يوحنا الرسول الذي كتب رسالته الولى ضد هذا الفكر المشوش، والكلام الملتوي المقدم بتعليم فاسد كان كالتالي

_________________________________



من هو ابن الله


فى البداية وقبل كل شيىء ، ينبغى أن نفهم أن ليس لله ابن حرفى، لا بالخلق ولا الولادة فى الأزل. .


**********


حينما نقول لقب "ابن الإنسان" فإننا نتحدث عن "إنسان" لأن ابن الإنسان هو إنسان فالإنسان شأنه شأن كل مخلوقات الرب الإله يعمل كجنسه ، وهكذا الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات ، كلٌ يعمل كجنسه تك 1 : 11 - 21 .


لكن لا يُمكن أن يقول أحداً عن نفسه لكونه إنسان إبن إنسان أنه "آدم" لأن آدم أخرج كجنسه وقد تكاثر وتعدد وهو ليس واحد.


أما متى قولنا لقب "ابن الله" فإننا نتحدث عن "الله ذاته فى الطبيعة البشرية" ، لأن الله ليس مثل مخلوقاته يُمكن أن يعمل كجنسه (حاشا) سواء بالخلق أو بالتكوين الذاتى؛ الذى يخفونهُ تحت أسم الولادة الطبيعية الذاتية.. فهو القائل عن نفسه: أنا يهوه وليس آخر. لا إله سواي. إش 45: 5، أنا يهوه ولا إله آخر غيري. إش 45: 21، يهوه إلهنا ربٌ واحد. تث 6 : 4 .


و"الله" لكونه واحد فى الذات والكينونة والتعيُن والشخصية، ولا يمكن أن يتعدد؛

لذلك حين أطلق الكتاب على الرب يسوع أنه "ابن الله" لو 1 : 35 . كما قال هو عن نفسه: فهم اليهود أنه هو الله ذاته فى صورة البشر لذلك أرادوا رجمه يو 5 : 18.


فمُستحيل أن نقول كما أن "ابن الإنسان" "إنسان" ، فإن "ابن الله" هو "إله" ، لأن الله واحد منذ الأزل وإلى الأبد ، ولا يُمكن أن يكون له ابن أو "آخر" يُعادله بأى شكل من الأشكال أو تحت أى صورة من الصور .

وعليه فإن الرب يسوع ليس هو "نور من نور" ولا "إله من إله" كما وصفه مجمع نيقية سنة 325م (حاشا لله أنها جريمة سيُعاقب عليها كل من سوّلت لهم نفوسهم بهذا التجديف)




كما أنه مُستحيل أن يكون هو الابن المخلوق من الله "بصفته إله" ولا المُعتبر "أنه إله" ، لأن الله لا يُمكن أن يخلق "إله خالق" يأخد مكانه فى كل شيىء لدرجة أن تتعبد له كل الشعوب . دا 7 : 14 !! كيف وهو القائل عن نفسه : أنا يهوه هذا أسمى ومجدى لا اُعطيه لآخر . إش 42 : 8 . ثم أن الوضع على هذا النحو لا يُعدّ مجد بل احلال وتنازل ، وهذا مُستحيل . فالأب الجسدى مهما بلغ حُبه لابنه ، لا يُمكن أن يُعطيه اختصاصاته أبداً !!

كما أن الرب يسوع ليس هو أيضاً الابن المولود من الذات الإلهية أزلاً ؛ إذ أن هذا يجعل مع الله آخر من ذات جنسه وكل هذا تجديف باطل .

إذاً الابن هو كما قال الكتاب : الله فى الجسد . 1تى 3 : 16 ، حلول ملء اللاهوت فى الجسد . كو 1 : 19 ، 2 : 9 . .

فالابن هو الله الآب المنظور كو 1 : 15 - هو بهاء الآب ورسم جوهره المُتعيّن فى الجسد . عب 1 : 3


ومن له أذنان للسمع فاليسمع.
___________________________________


طبعاً الكلام كله تحوير مقصود من واحد حب يفلسف الأمور وماشي وراء بدعة المسيح وحده، مظهراً في كلام تاني كتير - لم أحضره لأنه طويل للغاية - أن العهد الجديد بيشير للمسيح وحده إذ أنه بيعتبر كل كلام عن الآب هو الله في طبيعته اللاهوتية، وعن الابن في حلول ملئ اللاهوت جسدياً، والروح القدس هو صورة اتحاد الله بالنفس بعد ما قام المسيح، فالمسيح بيعتبروه هو الآب والروح القدس، لأن بيعتبروا ان كل هذه اسماء متعدده للمسيح الله الظاهر في الجسد..


طبعاً أنا مش قصدي أكت رد على هذه ابدعة لأنه مش محتاج رد وهي مش بدعة جديدة خالص دية مردود عليها من القديس يوحنا الرسول نفسه وآباء القرن الثاني والثالث، لكن للأسف الناس علشان يرتاح عقلها من موضوع الثالوث ارتاحوا لهذه الفكرة فمالوا لما هو غريب عن إعلان العهد الجديد نهائياً، وده كله بسبب فلسفة الفكر التي طرحت كثيرين جرحى ومعظمهم كان لهم صورة العلم والتقوى، فضاع منهم رسالة الإنجيل وتاهوا في مزالق خطرة وساروا وراء أفكار مشوشة كثيرة لأننا وصلنا لجيل يعشق أن يتفلسف فتاه وسط خضم معارك دامية بين الناس وبعضها، وللأسف معظم من سار وراء أفكار غريبة كانوا اكثر ناس التزام في كنائسهم وبيدافعوا عن عقائدهم بشراسة، لكن التقلبات النفسية والعقيدية والفكرية نتاج الفلسفة وأن القلب ليس مع الله فعلياً ولم ينالوا انفتاح البصيرة بالروح لأن كله عندهم علم وفكر ليس فيه إعلان ولا حياة حقيقية مع الله... ربنا يرحم الجميع لأنه ينبغي أن نصلي كثيراً جداً من أجل النفوس الضائعة


رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كل إنسان متكبر مخادع وكل مخادع كذاب
إذ يتقبلون تعليم الحكمة يتحدثون في الحال عن الحق الإلهي
كل متكبر مخادع، وكل مخادع كاذب
البعض يفقد وداعته باسم الصراحة وقول الحق
في تعليم الحق


الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024