رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنَ السَمَاءِ أَسْمَعْتَ حُكْمًا. الأب أنثيموس الأورشليميالأَرْضُ فَزِعَتْ وَسَكَتَتْ [8]. إذ أدان الله الأشرار، وأصدر عليهم حكمًا، سمعت السماء حكمه، وكأنها كانت تترقب في دهشة أمام طول أناة الله على الأشرار. أما الأرض ففزعت وصمتت أمام هذا الحكم، لأنه ليس من يقدر أن يدافع عنهم وقد امتلأ كأس شرهم. عندما دفع الرب الفلسطينيين ليد شعبه قيل: "وكان ارتعاد في المحلة في الحقل وفي جميع الشعب. الصف والمخربون ارتعدوا هم أيضًا، ورجعت الأرض، فكان ارتعاد عظيم" (1 صم 14: 15). إن كانت السماء تشير إلى أبناء الله القديسين المضطهدين، فإن الأرض تشير إلى الأشرار المقاومين لهم. ففي وسط الضيق الشديد تنصت نفوس الأبرار إلى حكم الله ورعايته لهم، بينما يحل الفزع بالأشرار الذين يفتخرون بقوتهم وقدرتهم وسلطانهم. * بمعنى أن انكسار الآشوريين وإبادتهم صارت مسموعة للكل كالرعد من السماء، ومن ذلك فزعت الأرض وسكنت هادئة. |
|