منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 08 - 2024, 04:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381



المزمور المئة والسادس والثلاثون لماذا نشكر الله؟




المزمور المئة والسادس والثلاثون
لماذا نشكر الله؟

"احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته" (ع1)



1. كاتبه: غير معروف فهو من المزامير اليتيمة، أي الغير معروف اسم كاتبها في عنوانها. ولكن هناك رأى أن كاتبه داود بدليل أنه قال عن الله "لأن إلى الأبد رحمته" عندما نقل التابوت إلى أورشليم (1 أى16: 41). ثم ردده سليمان ابنه بعده عند تدشين الهيكل (2 أى5: 13). وبعدهما صلاها عزرا في يوم إعادة بناء الهيكل الثاني (عز3: 11).

2. هذا المزمور من أهم مزامير الشكر لله ويسمى الهليل الكبير، أي التهليل العظيم مع زميله المزمور السابق.

3. هذا المزمور ليتورجى كان يرنم يوميًا في تسبيح الله بالإضافة لرأس السنة الجديدة وعيد الفصح.

4. طريقة ترديد هذا المزمور كانت على أشكال مختلفة:

أ - ترديد جماعى.

ب - مجموعة تردد الجزء الأول من كل ربع (آية) وهو الجزء المختلف في كلماته عن باقي الأرباع، والمجموعة الأخرى تردد الجزء المتكرر وهو هللويا لأن إلى الأبد رحمته.

جـ- مرنم واحد يقول الجزء المختلف من الآية، وجماعة المرنمين تردد الجزء المتكرر.

5. يناسب هذا المزمور كل من يحب الله، ويبغى أن يسبحه، ويمجده، فيثبت في إيمانه، ويزداد فرحه، بل وتلذذه في الحياة.

6. يردد هذا المزمور في الكنيسة يوميًا ويسمى الهوس الثاني، أي التسبيح الثاني.

7. كان هذا المزمور يرنم في العهد القديم وفى الكنيسة الأولى أيضًا، فيذكر لنا تاريخ الكنيسة في القرن الرابع أن البابا أثناسيوس الرسولى كان في الكنيسة يرنم هذا المزمور مع الشعب، بينما هجم العساكر للقبض عليه بأمر الملك، فأشار في هدوئه للكل أن يستمروا في التسبيح بصوتهم العالى فتوقف العسكر أمام هذا الاحتفال القوى، وانسحب هو بهدوء من الأبواب الخلفية، ولم يستطيعوا القبض عليه.

8. تكرار الجزء الأخير من كل آية 26 مرة في هذا المزمور ليس تكرارًا باطلًا، لكنه بسبب:

أ - عظم رحمة الله التي لا تحد، ولا يستطيع العقل أن يستوعب مداها.

ب - ليثبت في القلب شكر الله على مراحمه، فيزداد تعلق الإنسان بالله.

جـ- لصد كل هجمات إبليس بالشك والتذمر.

9. هذا المزمور غير موجود بالأجبية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المزمور المئة والسادس عشر شكر الله المخلص
المزمور المئة والسادس تمرد الشعب وإحسانات الله
إلى الأبد رحمته المزمور المئة والسادس والثلاثون
إلى الأبد رحمته المزمور المئة والسادس والثلاثون
المزمور المائة والسادس والثلاثون


الساعة الآن 09:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024