24 - 01 - 2024, 10:16 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الرياء والتهكُّم
25 الْغَامِزُ بِالْعَيْنِ يَخْتَلِقُ الشُّرُورَ، وَلَيْسَ مَنْ يَتَجَنَّبُهُ. 26 أَمَامَ عَيْنَيْكَ يَحْلُو بِفَمِهِ، وَيَسْتَحْسِنُ كَلاَمَكَ، ثُمَّ يَقْلِبُ مَنْطِقَهُ، وَمِنْ كَلاَمِكَ يُلْقِي أَمَامَكَ مَعْثَرَةً. 27 قَدْ أَبْغَضْتُ أُمُورًا كَثِيرَةً، وَلكِنْ لاَ كَبُغْضِي لَهُ، وَالرَّبُّ سَيُبْغِضُهُ.
الغامز بعينه يُخطِّط أعمالًا شريرة،
وليس من يقدر أن يتجنَّبه [22].
في حضورك يكون حديثه حلو، ويُعجَب من كلامك،
وبعد ذلك يُشَوِّه بكلامه ما قُلتَه، ومن كلامك يضايقك [23].
إني أبغضُ أمورًا كثيرة، ولكن لا كبغضي له،
والرب أيضًا سيبغضه [24].
يتحدَّث المرتل عن المرائي، قائلًا:
"أنعم من الزبدة فمه، وقلبه قتال، ألين من الزيت كلماته،
وهي سيوف مسلولة" (مز 55: 21).
ينطبق هذا على يهوذا الذي سلَّم سيده بقبلةٍ.
|