منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 11 - 2022, 07:38 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

مزمور 54 - اسْمَعْ يَا اللهُ صَلاَتِي


"اُحكم لي": لا يعتمد المؤمن على برِّه الذاتي، إنما على نعمة الله ومحبته، واثقًا في إمكانية مخلصه. يواجه عدو الخير، فيقول مع داود: "يكون الرب الديان، ويقضي بيني وبينك، ويرى ويحاكم محاكمتي، وينقذني من يدك" (1 صم 24: 15). كما يقول: "لأنك أقمت حقي ودعواي؛ جلست على الكرسي قاضيًا عادلًا" (مز 9: 4). "اَقضِ لي يا الله، وخاصم مخاصمتي مع أمة غير راحمة، ومن إنسانٍ غش وظلم نجني" (مز 43: 1).
إدراك المرتل لقوة اسم الله للخلاص دفعه إلى حياة الصلاة الداخلية، والصراخ أيضًا بشفتيه، واثقًا في إمكانية الاستجابة:
اسْمَعْ يَا اللهُ صَلاَتِي.
أصْغَ إِلَى كَلاَمِ فَمِي [ع2].

* ما الفارق بين الاستماع إلى الصلاة والإنصات إلى كلام الفم؟
تشير الصلاة إلى حديث القلب السري مع الله أو الاتصال به، ولو بلغة الصمت، فكثيرًا ما يسمع الله ما نصرخ به في قلوبنا، ولا نستطيع أن تعبر عنه بكلماتنا.
ليس سلاح آخر أقوى من الصلاة. إذا كانت بنية صالحة يستمع إليها الله، وإذا ما قربها المصلي بأعمال صالحة يستجيب لها، وينصت إليها.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* أرسلها إلى أذنيك، فاسند (صلاتي) حتى تبلغ الطريق، ولا تسقط سريعًا وسط الطريق، وتخور كأنها ساقطة.
القديس أغسطينوس

* الصلاة هي أن تتكلم بعظم دالة، محاورًا الله.
إن كنا بالهمس دون فتح الشفتين نتحدث في صمتٍ، فإننا نصرخ من الداخل. الله يسمع على الدوام كل حديث داخلي.
القديس إكليمنضس السكندري

يرى القديس أغسطينوس أن سرّ استجابة الله لصلوات داود، وإعطاء أذنيه لكلام فمه، هو تسليم الأمر بين يدي الله، تاركًا القرار بين يديه، إذ يقول: [أنت مريض، فلا تُملي على الطبيب الأدوية التي يختارها لك. إن كان معلم الأمم، بولس الرسول، يقول: "لأننا لسنا نَعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي" (رو 8: 26)، فكم بالأكثر يكون حالنا نحن؟!]

كما يقول: [ليت المريض لا ينسحب من بين يدي الطبيب، ليته لا يقدم مشورة للطبيب. ليكن الأمر هكذا في كل الأمور الزمنية.]
إذ يفتح المرتل قلبه وفمه للحديث الصريح مع الله، يشتكي أعداءه الروحيين، ليس رغبة في الانتقام، وإنما لطلب خلاص نفسه حتى لا يهلك أبديًا. لقد قدم ثلاث سمات للأعداء:
أ. غرباء.
ب. أقوياء.
ج. لم يجعلوا الله أمامهم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 84 | يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي
مزمور 66 | مُبَارَكٌ اللهُ الَّذِي لَمْ يُبْعِدْ صَلاَتِي
مزمور 55 - أصغِ يَا اللهُ إلى صَلاَتِي
يَا رَبُّ، ..اسْمَعْ صَلاَتِي
"يَا رَبُّ، اسْمَعْ صَلاَتِي


الساعة الآن 08:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024