رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خرافات طبية توقف عن تصديقها!
مؤكّد أنك سمعتَ من قبل أن السباحة بعد الأكل مباشرةً مضرة للغاية بصحتك، أو أن عليك شرب ثمانية أكواب يوميًا من الماء للتمتّع بجسد صحي! كل ما سبق ما هو سوى خرافات طبية لا أساس من الصحة! وما هي سوى جزء بسيط من خرافات أخرى يتداولها الناس بكثرة على أنها حقيقة، ويستشهدون بها في كثيرٍ من الظروف والمواقف. قد تبقى العلكة سبع سنوات في المعدة إن تم ابتلاعهافي هذا المقال، نستعرض عدة خرافات طبية أثبت العلم عدم صحتها، وحان الوقت أن تُصحح مفاهيمك الطبية حولها. خرافات طبية يتداولها الناس بكثرة،، لا أساس لها من الصحة.. تناول الأطفال الفول السوداني قبل سن الثالثة يزيد خطر إصابتهم بحساسية الفول السوداني خرافة شائعة يحذر منها الآباء بشدة، وهي تجنّب إطعام أطفالهم الفول السوداني حتى الثالثة من عمرهم تجنّبًا من احتمال إصابتهم بالحساسية. الطب الحديث كشف زيف هذا الادّعاء، وبيّن أنه ما من خطر يتعرّض له الطفل إن تناول الفول السوداني أو زبدته حتى قبل العام من عمره، طالما لا يُعاني الطفل من أعراض حساسية سابقة. استهلاك زيت السمك يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب يرتبط اعتماد نظام غذائي غني بالسمك الدهني بانخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب، وهو اكتشاف دفع الناس إلى البدء بتناول المكملات الغذائية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المتواجدة في الأسماك. مع ذلك، وجدت تجربة أُجريت على 12500 شخص معرّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب أن تناول المكملات لم تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية. يجب شرب 8 أكواب من الماء يوميًا للتمتع بجسد صحي بدأت خرافة شرب 8 أكواب من الماء في عام 1945 عندما صرّح مجلس الغذاء والتغذية في المجلس الوطني لبحوث التغذية أن على البالغين أن يستهلكوا حوالي 2.5 لتر من الماء يوميًا، وهو ما يُعادل 8 أكواب من الماء. في الحقيقة فإن معظم الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم من الماء يحصل عليها من الغذاء، والنسان ليس بحاجة لمثل هذا القدر من الماء ما دام يتمتع بصحة جيدة. الجلوس على مسافة قريبة من التلفاز تُضعف النظر مما لا شك فيه، فإنك ستشعر بشيءٍ من الألم إن أمعنت النظر في شاشة ملوّنة لفترة من الزمن، وقد تُصاب عيناك بالجفاف مؤقتًا، لكن بالتأكيد لن يضعف نظرك من هذه الممارسة على المدى الدويل، وفقًا لدراسات أُجريت على هذا الأمر. ظهرت هذه الخرافة في أوائل الستينيات من القرن الماضي. في ذلك الوقت كانت أجهزة التلفاز تبعث كميات عالية من الإشعاعات الضارة التي كانت تؤثّر على سلامة العين، لكن تم معالجة هذه المشكلة في وقتٍ لاحق وما عادت أجهزة التلفاز تؤثّر على سلامة العين وأصبحت آمنة نسبيًا. أجهزة تتبع الوزن تُساهم في إنقاص الوزن بينما ينصح أخصائيو التغذية بتتبع السعرات الحرارية، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يحرصون على ارتداء أجهزة تتبع الخطوات والسعرات الحرارية فقدوا وزنًا أقل من الأشخاص الذين لم يفعلوا ذلك. على الرغم من كونها عسيرة الهضم، إلا أن حمض المعدة كفيل بإذابة المواد عسيرة الهضم مثل مكوّنات العلكة كاللدائن والرتنجات. لكن ذلك لا يعني أن ابتلاع العلكة أمر عادي أو لا بأس به، فالعلكة تبقى في المعدة فترة أطول نسبيًا من باقي الطعام حتى يتم هضمها وإذابتها. معظم الآباء يجزمون بصحة هذا الادّعاء، وأن تناول السكريات والحلوى تُساهم بشكل كبير في زيادة نشاط أطفالهم حتى يُصبحون خارج السيطرة. في دراسة تم إجراؤها على هذا الأمر، تم عطاء مجموعة من الأطفال سكاكر محلّاة بالأسبارتام، وهو محلٍ اصطناعي خالٍ من السكر. وتم إخبار الآباء أن الحلوى تحتوي على سكر. ما حصل أن الآباء اشتكوا من أن أطفالهم أصبحوا خارج السيطرة ولا ينصاعون للأوامر، في حين أن مستشعر تتبع الحركة على معصم كل طفل لم يُسجّل أي زيادة وفرطة في الحركة وكان يُزوّد قراءات طبيعية تمامًا. ساهمت العديد من العوامل في تعزيز هذه الثقافة، وذلك لتشجيع الناس على الاستفادة من قدراتهم الكامنة. في الواقع، ما من أساس علمية قامت عليها هذه النظرية، وما من فحوص أُجريت من قبل قامت بقياس مساحة الدماغ الداخلية ومعرفة ما يتم ساتهلاكه منه. خرافة من خرافات طبية تم تداولها بكثرة بين الناس، حتى أن لها مناصرين ومؤيّدين امتنعوا عن إعطاء أطفالهم اللقاحات الازمة مدّعين أنها تُعرّضهم لخطر الإصابة بالتوجد أو الرشح والإنفلونزا. اللقاحات ما هي سوى فيروسات ميتة أو ضعيفة تُحرّض الجهاز المناعي على مهاجمة الفيروس وقتله وأخذ خلفية عنه للتغلب عليه في أي وقت يدخل فيه الجسم مرةً أخرى. أما بالنسبة لعلاقة التوحد بالتطعيمات، فلا أساس علمي لذلك، على الرغم من كثرة الدراسات في هذا المجال، والتي لم تتوصل إلى رابط فعلي بين التوحد واللقاحات. |
|