|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة تعثر على أسرتها بعد ضياعها لمدة 26 عامًا في رواية مثيرة أقرب إلى روايات الأفلام، عثرت سيدة صينية على عائلتها، بعد ضياعها منذ أكثر من عشرين عاما في إحدى محطات القطار، حينما كانت في السادسة من عمرها. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الخميس، أن هذه المرأة، تبلغ الآن من العمر 32 عاما، انفصلت عن عائلتها فى محطة قطارات قبل 26 عاما، واليوم عثرت على والدها وإخوتها. وقال شو كيباو والدها والدموع تذرف منه، موجها كلامه لابنته، وفقا للصحيفة: "أنا آسف. لم اهتم بكي بالقدر الكاف". ولكن من المحزن أن "تشن هويهوي"، الابنة التائهة، لن تتمكن من رؤية والدتها مرة أخرى، حيث توفيت بعد بضع سنوات من فقدانها. والتقت الابنة بعائلتها مجددا، يوم 22 يناير الجاري، فى شانغهاى، بعد أن نشرت تشن بيانات ورسائل عبر الانترنت للبحث عن أسرتها، وفقا لما ذكرته صحيفة شينمين الاخبارية المسائية التى تتخذ من شانغهاى مقرا لها. وقالت تشن، أنها لن تنسى أبدا، اليوم المشؤوم في عام 1992 الذى غير حياتها الى الأبد، وتذكر تشن أنها كانت برفقة والدها وعمتها، وهي في سن السادسة، مسافرون من مقاطعة انهوى فى شرق الصين الى مقاطعة هونان فى جنوب الصين لزيارة والدتها هناك. وكان يتم تغير القطارات في محطة قطار شنغهاي، وطلبت عمة تشن منها الانتظار خارج متجر، لشراء بعض الأشياء، إلا أنها لم تستطع الوصول إليهما بعد ذلك لتفقدهما لمدة طالت 26 عاما لتعود اليوم، لكنها لن تجد حضن أمها الذي افتقدته طوال هذه السنوات. واضطرت الطفلة الصغيرة، الى النزول فى شوارع شانغهاى، هائمة في شوارعها لمدة ثلاثة أيام إلى ان وجدها مزارع من مقاطعة شاندونغ، تبناها وغير اسمها من شو جينهوى إلى تشن هويهوي. من ناحيته قال شو، والد تشن، أنه لا لم يترك ابنته خلفه، بل استمر في البحث عنها حول محطة القطار لمدة يومين متتالين، وإلى جانب ذلك شعرا هو وزوجته باللم والعذاب جؤاء فقدانها، حيث مرضت أمها بسبب ذلك لتتوفى لاحقا بسنوات من فقدها. أما الطفلة التي كبرت، أرادت أن تعرف هل تخلى عنها والدها أم فقدوها بالفعل، لتجد ضالتها في الموقع الالكتروني " 'Baby Come Home"، وهو موقع متطوع مخصص للعائلات للتواصل والبحث عن أبنائهم أو والديهم المفقودين في الصين. وبعد بضعة أشهر من البحث، وجد المتطوعون في "بيبي كوم هوم"، ملف تعريف مطابق للفتاة، مع رجل كان يبحث عن ابنته، وهو والدها، ثم رتب المتطوعون إجراء اختبار الحمض النووي، وأكدت النتائج أنهما ذات صلة بيولوجيا. ووفقا لما ذكره "بيبى كومي هوم"، أنه ساعد 2267 عائلة فى الصين فى العثور على أفرادها المفقودين. |
|