|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فانفَرَدَ بِه عنِ الجَمْع، وجعَلَ إِصبَعَيه في أُذُنَيه، ثُمَّ تَفَلَ ولَمَسَ لِسانَه. تشير عبارة " فانفَرَدَ بِه عنِ الجَمْع " إلى انعزال يسوع عن الجمع مع الأصم لمنحه اهتمامًا خاصًا وشخصيًا. يسوع دخل في عزلة الرجل الأصم وعجزه وإنسانيته المجروح كي يخلصه. إنه يجذبه بلطف بعيدًا عن المحيط الوثني، ويدعوه للقاء شخصيّ به، وجهًا لوجه ويعيد إليه إمكانيّة الاتّصال والمشاركة ً في الحياة ويُشعره بمحبته، وربما كان الانفراد به لتجنُّب تشتت فكر الأصم وتجنب الدِّعاية التي لا حاجة إليها بجذب أنظار الفضوليِّين. |
|