رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فولدت ابناً ودَعَت اسمه شيثاً، قائلة لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل ( تك 4: 25 ) قد تقضي قداسة الله أو تسمح حكمته بما يسبب لنا ألماً وحرماناً، إلا أن صلاحه ولطفه يعطياننا تعويضاً وعزاءً. وهاك بعض الأمثلة تؤكد لك هذا: فها هي حواء بعد أن أُصيبت بخيبة الأمل في قايين، قنعت واكتفت بتقوى هابيل، إلى أن حدثت الفاجعة؛ إذ قُتل هابيل، فحزنت أشد الحزن، وربما أبت أن تتعزى. إلا أن الله أهداها شيثاً الذي أثبتت الأيام تقواه وبره. وعندما ولدته فهمت أنه لفتة كريمة من إله التعويضات، فدَعت اسمه شيثاً قائلة: "لأن الله قد وضع لي نسلاً آخر عوضاً عن هابيل" ( تك 4: 25 ). وهكذا يظل اسم شيث شاهداً على مدى الأيام عن تعويضات الله. |
|