|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرة أخرى رضوخاً للتشدد السلفى يتراجع مرسى عن عن تعيين قبطى لمنصب نائب الرئيس ويستبدله بمساعد للرئيس وواثق تمام الثقة انه سيكون بلا صلاحيات حتى لا تصبح ولايه عملاً بالقاعدة الفقهية " لا ولاية لكافر على مسلم " أرى أن هناك وجها إيجابية لكل تخبطات السيد مرسي والحكومة متعثرة الولادة القادمة ألا و هو أن كل العك الحاصل يثبت أن هؤلاء لا يملكون الرؤية ولا القدرة على إدارة البلد. من حقهم أن يحصلوا على فرصتهم وأن نحترم حقهم في المجئ للحكم لكن أظن أن الإخفاق حتمي لأن التاريخ والواقع المحيط بنا يؤشر على استحالة نجاح وبقاء نظام حاكم يقوم على أسس طائفية غير وطنية. هذا الكلام ينسحب على أي نظام يقوم على أسس دينية أو عرقية و لو كان جاء مزحة الإخوان المسيحيين للحكم لقلت نفس الشئ |
|