يؤكد كاتب المزمور هنا أن من يفعل الخطية يعادى الله، فإن تاب يقبله الله، ولكن إن أصر على الخطية فهو عدو حقيقي لله، وتابع للشيطان الذي يعادى الله وهو فاعل للإثم، أي يصر على الإثم ومتمسك به في قلبه.
هؤلاء الأشرار المتمسكون بالخطية يبيدون؛ لأنهم تعلقوا بالعالم البائد فيبيدون معه؛ أي يذهبون للهلاك الأبدي. ويتبددون مثل القش أمام الريح؛ أي ليس لهم قيمة مهما ظهروا في عظمة وسلطان في هذا العالم لأنهم فارغون من جهة الله، وقلوبهم مملوءة شرًا.