رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الصين إلى اليابان وفيتنام وأوروبا .. التنين حاضر دائما تعتبر الصين من أكثر البلدان التي نسجت قصصاً عن التنانين، فقصص هذه الوحوش الصينية تعود إلى أكثر خمسة آلاف سنة. وترمز التنانين في المخيلة الصينية إلى السلطة الامبراطورية العظيمة والفأل الحسن. حيث تعيش تناين الأساطير الصينية في مواطن المياه البعيدة، ورغم أنَّها بلا أجنحة عادة؛ فإنَّ بإمكانها أن تطير. وأهم من كل شيء، هو أنَّها هي من تأتي بالمطر، وبالتالي بثمار الأرض والمحاصيل. وفي دائرة البروج الفلكية الصينية التي تستغرق 12 عاماً؛ تُعَدُّ سنوات التنين هي الأكثر يُمناً وذات خيرٍ وفير. وتحظى التنانين بشعبيةٍ كبيرة في أشكال مثل أزياء الدمى في احتفالات العام الجديد، والقوارب في السباقات الاحتفالية، والزينات المعلقة على المباني، واستخدامات أخرى لا تحصى. إذ ما تزال التنانين رموزاً حاضرة في الصين الحديثة، كما كانت منذ آلاف السنين. الصورة المتخيلة عن التنين في الصين انتقلت إلى البلدان الآسيوية الأخرى، خاصة اليابان وفيتنام. وبالإضافة إلى تنانين العصور الوسطى في أوروبا، تظهر الوحوش الخرافية الشبيهة بالتنانين في الفلكلور عند الهنود الأمريكيين أيضاً بسهول أمريكا الشمالية. إلى جانب حضارات المايا والأزتيك، في صورة الإله المعروف باسم «الثعبان ذي الريش» أو «كيتزالكواتل» (Quetzalcoatl). والهند وجيرانها في جنوب آسيا لديهم أيضاً تقاليد التنين القديمة، حتى أنَّ تنيناً يظهر على علم شعب مملكة بوتان الصغيرة التي تقع على الطرف الشرقي من جبال الهيمالايا. ويمكن لأولئك الذين يتوسعون قليلاً في استخدام تعريف التنانين، العثور على إحداها في أساطير شعب «الإنويت» في مناطق القطب الشمالي بكندا. |
|