شخصيات ابائية (الأنبا غريغوريوس الأرمني)

[walaa farouk]

الأنبا غريغوريوس الأرمني (15 كيهك)
يسمى "القديس غريغوريوس المستنير ذلك لأنه قدم نور السيد المسيح
لشعب الأرمن بطريقة فائقة، حتى دعي "رسول أرمينيا". تدعوه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
"الشهيد بغير سفك دم"، وتذكره في مجمع القداس الإلهي،
وُلد حوالي سنة 240 م. في مدينة فالارشياباط التي كانت أكبر مدن أرمينيا، عاصمة إقليم أراراط،
من سلالة ملوكية. قام والده بتحريض البعض بقتل الملك خوسروف الأول الأرمني،
فقبض عليه الجند وقتلوه، أما غريغوريوس فكان مع أخيه طفلين استطاعت مربيتهما صوفيا أن تهرب بهما إلى قيصرية الكبادوك (بتركيا)، حيث قامت بتربيتهما في حياة تقوية مقدسة.
كان غريغوريوس يتحلى بالحياة الفاضلة مع نبوغه أيضًا في العلم والفلسفة
تحت ضغط مربيته تزوج وأنجب طفلين ثم اتفق مع زوجته على الحياة البتولية لتكريس طاقتهما للعبادة لله، فانضمت زوجته إلى إحدى أديرة النساء، أما غريغوريوس فقد أراد التكفير عن خطأ والده فتقدم لخدمة ابن الملك القتيل،
"تريداته الثالث" يخدمه بأمانة فائقة
دخل تريداته في حرب مع سلطان الغوط فانتصر عليه وقبض عليه وسلمه للإمبراطور الروماني فأنعم عليه بعرش والده وعينه واليًا على بلاد أرمينيا، فعاد إليها كملك عام 287 م.
وأراد ان يقدم الشكر للآلهة فأناب غريغوريوس نيابة عنه فاعتذر لأنه مسيحي فعذبه عذابات شديدة حتى آمن كثيرين بسبب المعجزات اللي بيعملها الله معاه فقرر الوالي انه يرميه في جب وفي طريقه للجب تقدم ليه مرضى كتير وربنا عمل معجزات حتى ان زوجة الوالي وابنه آمنوا بالمسيح له المجد واستشهدوا
بقي في الجب 14 عام و كان الله يعوله بأنه ظهر ملاك لسيدة تقية بأنها تخبر خبز كل يوم وترميه في الجب إلا أن خرج من الجب بمعجزة بأن الملاك قتل الشهيدة أربسيما والعذارى وأصيب بالجنون وتحول للطبع الحيواني وصار مثل البهائم يدور في الغابة
إذ علمت أخته بما أصابه، وكانت إنسانة نقية القلب، تولت أعمال الولاية وهي تبكي بمرارة من أجل أخيها، فظهر لها ملاك في ليل يعلمها أن أخاها لن يبرأ ما لم يخرجوا غريغوريوس من الجب
فأخرجوه بإكرام عظيم وصلى من أجل الوالي فشفي
تعالوا نتعرف أكتر على الأنبا غريغوريوس ونشوف هنتعلم إيه؟
1- المستنير
كان مصباح منير استضاء من نور السيد المسيح وشع نوره على كل شعبه
فكان كارز ناري في سلوكه وفي تعليمه
2- المعترف
نال عذابات شديدة بسبب تمسكه بإيمانه ولكن ظل ثابت ولم يخاف من أي تهديد ولم يقبل أي وعيد
3- المكرم
بسبب أمانته الله كان يعوله في الجب زي ما عال إيليا وزي ما عال دانيال في جب الأسود لما أرسل حبقوق النبي
فقال ملاك الرب لحبقوق: «احمل الغداء الذي معك إلى بابل إلى دانيال في جب الأسود».
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- قرب أكتر من الرب يسوع نور العالم ليضئ حياتك وبعدها خد من نور المسيح له المجد ونور حياة الناس المطفية
ابعت كل يوم آية مشجعة لأصدقائك هتفرق مع ناس كتير
2- لا تخجل أن تعترف بإيمانك ولا تنكر
افتخر بإيمانك ولا تقبل أن ترضي الآخرين بأن تخفي إيمانك
3- على قدر أمانتك يعطيك الله نعمة في عيون الكل ويرفعك من ذلك ويجلسك مع رؤساء شعبه