رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
Mon, 08/20/2012 - 10:14
أبو إسماعيل: البرادعي وصباحي أهل باطل ويحاربان الشريعة ابو اسماعيل تعد صلاة العيد من المناسبات المهمة والتى يحرص رجال الدين والسياسة والأحزاب على الظهور فيها، والحضور بقوة، وتوجيه الخطب إلى مريديهم وأتباعهم. حازم أبو إسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، اختار شبرا لأداء صلاة العيد، حيث اصطف خلفه الآلاف من مؤيديه وأهالى المنطقة والتيارات السلفية. الشيخ أبو إسماعيل أكد فى خطبته أن العيد هذا العام يختلف كثيرًا عن الأعياد السابقة، بعد أن أصبح لدينا رئيس منتخب من الشعب. مطالبًا الجماهير بأن تصطف من حوله وتسانده والدعاء له بالنصرة. أبو إسماعيل أضاف خلال الخطبة أن الاحتفال اليوم ليس بالعيد فقط، وإنما الاحتفال بسقوط حكم العسكر وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل، وبذلك استرد الشعب حريته وانتزعها من يد العسكر. واتهم أبو إسماعيل كلاً من حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى، بأنهما أهل الباطل واجتماعهما يهدف إلى محاربة الشريعة والصد عن تطبيقها، وطالب أبو إسماعيل خلال خطبته بمحاصرة سفارة بورما، ردًا على المذابح التى تحدث للمسلمين فى هناك. الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والذى اختار حى الهرم لأداء صلاة العيد قال فى خطبته «إن هذا اليوم هو أعظم يوم فى تاريخ المسلمين منذ فجر الإسلام وحتى اليوم»، مشيرا إلى أن الإخوان كانوا مستضعفين فى الأرض وقد نصرهم الله وأعزهم بعد صبرهم وتوكلهم على الله تعالى، مؤكدًا أن الإخوان سوف يطبقون ما جاء به القرآن وينفذون أوامر الله، مستشهدا بقوله تعالى: «الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور». العريان، أضاف «إلا أن التغيير لا يأتى به الله حتى يغير الناس ما فى نفوسهم»، محذرًا من أن يكون التغيير إلى الخلف لا إلى الإمام، ونأتى بديكتاتور جديد ينقلب على الثورة وأهلها، واصفًا الرئيس مرسى بأن الله أتى به لكى ينصر الدين ويعز الإسلام، وألقى بالديكتاتور مبارك فى السجن لظلمه وتكبره، وما زلنا ننتظر آيات الله تترًا علينا كل يوم، وتتنزل علينا رحمات الله للذين صبروا. أما فى الجامع الأزهر فقد طالب خطيبه بضرورة نبذ التفرقة بين صفوف المسلمين، وأن الله تعالى وصف أمة الاسلام بأنها أمة واحدة متماسكة ومترابطة، مضيفًا خلال خطبة العيد «أن الدين الإسلامى حثنا وأمرنا فى هذا اليوم الكريم وسائر الأيام على رعاية المساكين والفقراء والأيتام، وبر الوالدين والإحسان إليهما والسؤال عن الجيران والاهتمام بشؤونهم، وأن الإسلام أمرنا بالفرح، فلنفرح ولكن فى حدود الشريعة». ووسط سيطرة إخوانية، وأجواء احتفالية يتخللها الكلام فى السياسية، أدى آلاف المصلين أمس صلاة العيد فى ساحة مسجد مصطفى محمود بالمهندسين. صلاة العيد أمَّها الشيخ عمر عبد الكافى القادم من الإمارات، وعقب الصلاة تجمع آلاف المصلين فى الساحات المجاورة (شارع وادى النيل والزهور والفواكه وجامعة الدول العربية)، التى انقسمت إلى قسمين، أحدهما للرجال والآخر للسيدات، للاحتفال بالعيد من خلال الأعلام والبالونات وألعاب الأطفال التى ملأت شارع جامعة الدول العربية، بالإضافة إلى وجود مئات الأسر أمام مسرح عرائس إقامة حزب الحرية والعدالة على الرصيف الموازى للمسجد بالحديقة المفتوحة بالشارع، فضلا عن توزيع الهدايا والبالونات على الأطفال المارين بالشوارع، وهو ما فعله أيضا حزب النور السلفى الذى انتشر فى الساحات المجاورة لتهنئة المصلين تحت شعار «مصر نظيفة». عبد الكافى طالب وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة وأن يتقوا الله فى ما يكتبون وينقلون عن الناس، داعيا إلى الصمت يوما كاملا تحت شعار «الصمت الإعلامى»، «حتى نتقى الله فى مصرنا، ونخلق روح الحب والتآلف بين الناس». الدستور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
«أبو إسلام» يعتذر لـ«البرادعي وصباحي» على الهواء |
«الإخوان» و دعوه الى البرادعي وصباحى |
البرادعى وصباحى يقودان مسيرتى الاتحادية |
عاجل من البرادعى وصباحى وموسى غدا |
هااام من البرادعى وصباحى |