رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات مثيرة للإهتمام عن بيض الديناصورات لقد عاشت كل الديناصورات تقريبًا في عصر الميزوزويك أو الحقبة الوسطى، والديناصورات هي حيوانات منقرضة بائدة لطالما حيرت علماء الأحافير بالبحث عنها وعن صفاتها وخصائصها وأسباب تضخمها، وخي بيضها.. وخلال هذا المقال نعرض لبحث العلماء عن بيض الديناصورات وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن بيض الديناصورات . 1- تضع أنثى الديناصورات الكثير من البيض في وقت واحد يعتقد علماء الأحافير أن إناث الديناصورات تضع في أي مكان مجموعات من البيض في وقت واحد ، ويصل عددها ما بين (3-5) مجموعات، وكل مجموعة تحتوي على ما يقرب من (15-20) بيضة، وذلك حسب جنس ونوع الديناصورات، وتتطور صغار الديناصورات خارج جسم الأم، وعلى الرغم من أن البيض أسهل من الولادة، إلا أن إناث الديناصورات يحتاجن إلى بذل جهد لتضع إناث الديناصورات العديد من البيض في المرة الواحدة. 2- معظم بيض الديناصورات لا يحصل على فرصة للفقس خلال حقبة الميزوزويك أو الحقبى الوسطى، كانت الطبيعة قاسية فجعلت معظم بيض الديناصورات التي وضعتها إناث ديناصورات الأباتوصورس تلتهم على الفور من قبل الحيوانات المفترسة الكامنة، أما الباقي، وعند خروج صغار الديناصورات من البيض يتم التهامها أيضًا بمجرد ابتعادها عن البيضة، ولهذا السبب تطورت ممارسة وضع البيض في مجموعات في المقام الأول، وإنتاج الكثير من البيض لضمان بقاء ديناصور صغير واحد على الأقل. 3- عدد قليل من بيض الديناصورات المتحجرة تحتوي على أجنة إذا تمكن بيض الديناصورات الذي لم يحدث له عملية الفقس من الإفلات من انتباه الحيوانات المفترسة وانتهت بدفنها في الرواسب، فإن عمليات التحلل سرعان ما تقوم بتدمير الجنين بداخلها ، إذ يمكن للبكتيريا الصغيرة أن تخترق بسهولة القشرة المسامية وتتغذى على محتوياتها، ولهذا السبب، فإن أجنة بيض الديناصورات المحفوظة نادرة للغاية، وتنتمي العينات الأكثر شيوعًا إلى ديناصورات ماسوسبونديلوس ، وهو والبروصوربود في أواخر العصر الترياسي. 4- يعد بيض الديناصورات المتحجر نادر بشكل خيالي خلال حقبة الميزوزويات، جابت مليارات الديناصورات بالفعل الأرض، وقد وضعت إناث الديناصورات تريليونات من البيض، وعند قيام علماء الحفريات بالأبحاث، توصلوا إلى استنتاج يفيد بأن بيض الديناصورات المتحجر سيكون أكثر شيوعًا من هياكل عظام الديناصورات المتحجرة، ولكن اكتشفوا أن العكس هو الصحيح بفضل الافتراس وعملية الحفظ . 5- هناك أجزاء من قشر بيض الديناصورات شائع إلى حد ما يعتقد العلماء، أن قشور بيض الديناصورات تميل إلى البقاء لفترة أطول في السجل الأحفوري أكثر من الأجنة التي كانت تحميها من قبل، ويمكن لعلماء الحفريات أن يكتشفوا بسهولة بقايا قشر بيض الديناصورات كحفريات، على الرغم من أن تحديد الديناصورات التي ينتمي إليها البيض مستحيل عمليًا في الغالبية العظمى من الحالات، ولذلك يتم تجاهل هذه الأجزاء ببساطة، حيث إن أحفورة الديناصورات نفسها تعتبر أكثر أهمية . 6- يصنف بيض الديناصورات وفقًا لتكوينها ما لم يتم اكتشاف بيض الديناصورات على مقربة من الديناصورات المتحجر فعليًا، فإنه من المستحيل تقريبًا تحديد نوع أو جنس الديناصورات التي وضعته، ومع ذلك هناك ملامح واضحة من أن بيض الديناصورات (مثل شكله وبنيته) يمكن على الأقل تحديد ما إذا كان قد وضع من قبل الديناصورات ذوات الأقدام، أو الصربوديات، أو أنواع أخرى من الديناصورات. 7- بيض الديناصورات لم يتجاوز قدمين في القطر يمكن لعلماء الأحافير أن يفترضوا بشكل معقول أنه لا توجد واحدة من بيض الديناصورات تجاوزت قدمين، وإذا تم اكتشاف مثل هذه البيضة، فإن ذلك سيكون له عواقب وخيمة على نظريات العلماء الحالية حول عملية التمثيل الغذائي والتكاثر للديناصورات. وهناك قيود بيولوجية حادة من قبل العلماء على حجم بيض الديناصورات التي يمكن أن تكون كبيرة، والتونوصورات التي يبلغ وزنها 100 طن والتي كانت موجودة في أواخر العصر الطباشيري في أمريكا الجنوبية تصطدم بالتأكيد بهذه النظرية. 8– شكل بيض الديناصورات أكثر تماثلًا من شكل بيض الطيور هناك العديد من الأسباب التي تجعل بيض الطيور يحتوي على أشكال بيضاوية مميزة، بما في ذلك التشريح الإنجابي للطيور الأنثوية (البيض البيضوي أسهل في وضعه من قبل الإناث)، وبنية أعشاش الطيور (البيض البيضوي يميل إلى التجمع إلى الداخل وبالتالي يقلل من خطر السقوط من العش)، ومن المفترض أن هذه النظريات التطورية لم تنطبق على بيض الديناصورات، حيث أن بيض الديناصورات أكثر تماثلًا، فبعض البيض كان كرويًا تقريبًا. 9- بعض بيض الديناصورات طويل وليست كروي كان بيض الديناصورات التي وضعتها إناث الديناصورات ذوات الأقدام (أكلة اللحوم) أطول بكثير من بيض بعض الديناصورات الأخرى، في حين أن بيض الصربوديات والأرونيثوبود، وغيرهم من الديناصورات آكلة النبات يميلون إلى أن يكون البيض الخاص بها أكثر كروية، ولا أحد يعرف تمامًا لماذا هذا هو الحال، على الرغم من أنه ربما يكون له علاقة بالكيفية التي تم بها تجميع البيض في مناطق التعشيش (ربما كان من السهل ترتيب البيض الطويل في نمط ثابت، أو أكثر مقاومة للتدحرج بعيدًا أو التسلل بعيدًا الحيوانات المفترسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حقائق مثيرة للإهتمام حول سمك السلور |
معلومات مثيرة للإهتمام عن ثعلب الماء |
معلومات مثيرة للإهتمام عن جبال الأطلس |
معلومات مثيرة للإهتمام عن سلسلة جبال الهيمالايا |
حقائق مثيرة للإهتمام عن سمك السلمون |