رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَعِزُّ الْمَلِكِ أَنْ يُحِبَّ الْحَقَّ. أَنْتَ ثَبَّتَّ الاِسْتِقَامَةَ. أَنْتَ أَجْرَيْتَ حَقًّا وَعَدْلًا فِي يَعْقُوبَ [4]. * يلزمنا أن يكون لنا نحن أيضًا الحق والبرّ. وهو يعمل فينا بالحق والبرّ، نحن الذين خلقنا ليعمل فينا. كيف يلزمنا أن يكون لنا الحق والبرّ؟ يكون لكم الحق عندما تميزون الشر من الصلاح، ويكون لكم البرّ إن كنتم تسلكون بالصلاح وتتجنبون الشر. بالتمييز بينهما يكون لكم الحق، وبالعمل يكون لكم البرّ . القديس أغسطينوس * كل خاطي يخشى عدل الله، لا يريد أن يعرف الديان؛ بل يريد أن يلتقي بالرحمة. رجل القداسة يلتفت إلى الله ويمجده في جسده. إنه لا يخاف الديان بل يحبه... الخادم الأمين لا يخاف الله بل يحبه. عندئذ يتحقق الكتاب: "عز الملك أن يحب الحق (العدل) . القديس جيروم * تتأيد رئاسة الملك وسلطته، إذ حكم بالعدل. أما قوله أنت هيأت الاستقامة فمعناه أن الله الذي نحن نعبده ليس بحديثٍ. فالقول يعني: أنت يا الله سبق ووضعت الاستقامة والقضاء والعدل لآل يعقوب، أي للإسرائيليين، وذلك عندما أعطيتهم الشريعة على يد موسى... أما الآن فقد وفيت بوعدك، وحققت قضاءك، لأنك خلصتنا من عبودية العار بتجسدك ونزعت الظلمة. الأب أنسيمُس الأورشليمي * إن كنا نصنع كل عمل باتزانٍ، غير فاحصين آراء الناس الآخرينمنجهة نقاوة قلبنا، بل نفحص ضمائرنا ذاتها، فإن هذه الفترة التيللراحة لنتقلل منحزمنا وضبطنا لأنفسنا. ذلك فقط كما قلت لو فكر عقلنا فيالحدود المعقولة الخاصة بالسماح لنا بالأكل أو عدم السماح به، ممتنعين عن كل إفراط في أي الجانبين، مميزين بإفراز حقيقي إن كان اندفاعنا في التنعم ثقل على أرواحنا أو مغالاتنا الزائدة في الصوم ما يثقلها أيضًا... فإن ربنا لا يرضى أن نفعل شيئًا من أجل مجده دون أن نمزجه بالإفراز (التمييز) لأن عز الملك أن يحب التمييز (الحق) (مز 4:99). لهذا نجد سليمان - أحكم الناس - يحثنا على عدم الانحراف في أي الجانبين، قائلًا لنا أن نكرم الرب بالأتعاب المملوءة برًا ونقدم له ثمار البرّ . الأب ثيوناس |
|