|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضاً: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي أَنَا بَابُ الْخِرَافِ." (يوحنا 7/10) قال يسوع بأنه هو " باب الخراف" ماذا كان يقصد ؟ لم يكن في الحظيرة خلال زمن يسوع باب يمكن فتحه أو إغلاقه، كان باب الحظيرة مفتوح دائماً. بعد أن تدخل الخراف إلى الحظيرة فإن الراعي ينام عند المدخل. فيصبح الراعي هو الباب للحظيرة! قال يسوع لتلاميذه: "أنا هو الراعي الصالح" قد أكّد لهم بشكل قاطع أنه كان باباً الخراف. فهو كان يقول لهم ولنا: داخل حظيرتي خرافي دائماً بأمان، محميّة تماماً وتبقى عيني ساهرة عليها. وبما أني على مدخل الحظيرة لا يمكن للشر الدخول، أو أن يلمس خرافي، من دون أن يتواصل معي أولاً لأني أنا باب الخراف .. عندما تأتي ظروف الحياة وتطرق بابك وعندما يرتفع الخوف في داخلك انظر لنفسك بأنك محميّ على نحوٍ مضاعف فالراعي الصالح قد قدَّم حياته ليخلصك من الفقر والمرض وكل شر آخر.. على بابك، يبقى الشر خارجاً لأن يسوع افتداك وسفك دمه لأجلك. تذكّر في أول ليلة من عيد الفصح في مصر لم يستطع المدمّر أن يدخل بيوت بني إسرائيل بسبب دم الخروف على أبوابها (خروج 13/12). عش حياتك واثقاً أن يسوع هو راعيك وهو الباب الذي يحميك ويحفظ لك عائلتك. لن يصيبك شر لأنه هو مكان سكناك وملجأك. اشكره دوماً على حمايته وعلى ملائكته التي تحملك كل يوم، فلن يصيبك شر ولن تقترب أي بليّة من مسكنك لأنه هو لك الحصن المنيع فلن تتزعزع..!! |
|