منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 07 - 2014, 04:54 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

لقطات من الكنيسة الرسولية


لقطة (1):

مساء الأحد 17/9/95 سألت أحد خدام الكنيسة الرسولية كيف تجددت؟
ج: التجديد هو تغيير السلوك، والإنسان يحصل عليه بوضع الأيدي فمثلًا أنا كان معي شيطان يسبيني إلى فعل الخطية فصلى على ستة خدام لمدة أسبوع فخرج الشيطان مني وتغير سلوكي، والآن أحيا حياة النصرة.. لا تستعجب فأنا أقول لك أن هنا بنت صغيرة تضع يدها على الرجال فيتكلمون بالسنة.
عقب الاجتماع يضع بعض الخدام أيديهم على بعض الأشخاص ويصلون لهم بصراخ "جلست أنتظر القس (ج) فاقترب مني أحدهم وهمس "عاوز صلاة..؟" يريد أن يضع يده عليّ (وكان معه زجاجة بها زيت يدهن بها من يريدون رغم أنه خادم وليس قسًا).
أما القس (ج) فإنهم يتزاحمون حوله يطلبون صلواته.. رأيته يضع يديه على رأس سيدة وبجسمه الضخم يضغط عليها بكلتا يديه حتى تجلس أو تنطرح على المقعد بحسب قوتها وبحسب استعدادها.. ثم يصلي وينفخ في وجهها آمرًا الروح الشرير بأن يخرج منها، ثم بعد أن تنهض يدهنها في جبهتها بزيت من زجاجة صغيرة.
وجميع الذين ينقادون إليه بهم أرواح شريرة!.. حتى عندما اقتربت منه كان مزمعا أن يرفع يده على رأسي فأفهمته إنني جئت اطلب إجابة لتساؤلاتي.
لقطات من الكنيسة الرسولية
لقطة (2) الإعلان:

مساء الجمعة 22/9/95 بعد انتهاء العظة وقف شاب قصير بدين صغير السن يقود الشعب بخليط من الصلاة والترانيم في نفس الوقت.. الروح الانفعالية تطفو على المكان.. أثناء الترانيم يردد الكلمات الحماسية التي تحفز وتحرض الناس على الصراخ مثل "جاينلك يا يسوع"، "اتمجد يا يسوع"، "باسم يسوع"، "محدش يفصلني عنك.. هللويا" وفي كل هذا عيناه مغلقتان ومنهمك في ترانيمه أما صوت الموسيقى فانه يصم الآذان.. وهنا تقترب سيده تطرق المنبر فيفتح الشاب عينيه ويدرك ما تعنيه فيترك لها المايك.. أما هي فتقف وتصلي بعصبية وتنذر الناس على فم يسوع وترفع يدها اليسرى في حركات تشنجية:
"هل نظرتم إلى الجلجثة حيث يسوع مرفوع! إنه مكلّل بالشوك.. إنه يقول: نعم انظروا إليّ إني أعلن حبي الأبدي لكم.. فهل ترجعون إليّ.. وقبل فوات الأوان.. الخ وهكذا بدأت وكأنها مناجاة ممتزجة بالتحذير والإنذار وصوتها ينخفض ويرتفع.. ثم يعود الشاب للترانيم والصلوات وإذا صوت آخر يقاطعه.. إنه شخص بالصفوف الخلفية رفع صوته بالصلاة بدون استئذان فيصمت الشاب البدين ما عدا ترديد بعض الكلمات أثناء الصلاة مثل "هللويا مجدًا.. بقوة يسوع".. وينتهي الاجتماع بعد أن يرنمون أبانا الذي في السموات بالموسيقى، ثم يقف القس (ج) لكيما يحفز الناس على مواصلة الحضور، ويشكر الشاب القصير البدين الذي تولى مسئولية الترنيم فإنه قس رسولي.
وفي النهاية عندما أسأل القس (ج) هل ما قالته هذه السيدة كان تكلم بألسنة مفهومة؟ قال: لا.. إنه إعلان.. الروح أعلن لها والروح تحدث على لسانها ولاحظ أن عيناها كانت مغلقتان.. أنها ابنتي.
لقطات من الكنيسة الرسولية
لقطة (3):

أ- مستر ناييت المقوماتي:

مساء الأحد 15/10/96 خرجت من الكنيسة الخمسينية قاصدًا الكنيسة الرسولية، وعند دخولي رأيت رجلين واقفين على المنبر، أحدهما يظهر من ملامحه أنه ضيف أجنبي فهو شخص نحيف ملتحي يتحدث، والشخص الآخر مصري يترجم له.. كانت العظة تدور حول (يع3: 13-18).. الأجنبي يُدعى مستر ناييت وواضح عليه الانفعال البالغ الذي جعله يتحرك كثيرًا ويتمايل ويحرك يديه أحيانًا ورجليه أحيانا.. وفي غمرة انفعالاته ترك المنبر ونزل وسط الشعب وهو يردد بصوت منخفض هادى you love jesus (أنت تحب يسوع).. واقترب جدًا من أحد الأشخاص وصرخ بصوت مدوي behind your back من خلف ظهرك.. فقفز الشخص من مكانه وكأنه أصابه مس شيطاني، أما السيدة الجالسة بالصف الأمامي التي تحمل طفلًا فقد أسرعت بالهرب للصفوف الخلفية وهي لا تخفي ابتسامة عريضة.

ب- بلبلة الألسن:


لقطات من الكنيسة الرسولية
عقب العظة نادى ناييت: من يطلب روح الله فليرفع يده.. رفع معظم الموجودين أيديهم، فطلب منهم الوقوف وأخذ يصلي بانفعال بالغ وعيناه مغلقتان حتى امتقع وجهه، ووصل به الانفعال في النهاية إلى ترديد كلمتين فقط holy spirit (الروح القدس) بصوت منخفض بدأ يرتفع رويدًا حتى وصل إلى حد معين وكأنك ضغطت على زرار التشغيل عندئذ حدث صراخ جماعي "هللويا" باسم يسوع..الخ" تحول سريعا إلى كلمات مبهمة غير مفهومة.. إنهم يتكلمون بالسنة.. ليس واحد ولا اثنين ولا عشرة بل الجميع قد تبلبلت ألسنتهم، أما حركاتهم فهي في منتهى العصبية.. إنهم يقاتلون الشياطين في معركة رهيبة.. البعض يلوّح بيده اليمنى ويضع اليسرى خلف ظهره يتمايل يمينًا ويسارًا حتى يكاد يقف على أطراف أصابعه.. البعض يشهر قبضته ويضارب الهواء.. البعض يرفع كلتا يديه لأعلى.. البعض يثني يديه وبقبضتيه يزلزل الشيطان.. البعض أخذته الرعشة وأخذ يزوم وكأنه فقد المقدرة على النطق.. البعض يضرب الأرض بقدميه.. البعض يروح ويجيء ويزأر وكأنه في قفص مغلق.. هذه المناظر جعلتني أغيّر مكاني مرات عديدة جدًا لكي أراقب وأسجل"(115)

ج- الروح يقودني للفتاة:

أما الأخ (ن) فهو شاب في حوالي الخامسة والعشرين كانت حركاته العصبية تزيد على أترابه، فلا يستقر في مكان وعيناه مغلقتان.. اتجه إلى إحدى الشابات الواقفات بالصف الأمامي حيث وضع يده على رأسها وأخذ يصلّي بانفعال ورعشة ورأس الفتاة يهتز مع يده وكأن أصابهما تيار كهربائي.. ثم عاد إلى الصفوف الخلفية وهو يصلّي "باسم يسوع" "باسم يسوع".. اقتربت منه أريد سماع ما يردده.. فجأة لم أجده فنظرت يميني ويساري وأمامي ثم وجدته خلفي جالسًا القرفصاء وقد أخفى رأسه بين يديه.. ثم نهض وأخذ يبتسم ابتسامات عريضة تحولت إلى شبه ضحكات.. فسألته: حضرتك كنت متأثر للغاية والآن تضحك.. ما الذي حدث..؟!
فقال بصوت موسيقي: أنا لم أكن متأثرًا.. هذا ليس تأثرًا.. إنه الروح.. كنت ممتلئ بفيض الروح.

س: أنت صليت لإحدى الأخوات.. هل الروح هو الذي قادك إليها أم إنك تختار من تصلّي له..؟
ج: الروح بيرشدني.. بيدفعني لبعض الأشخاص المحتاجين لصلوات أو معجزات.. أنا لم أقصد شيئًا، ولكن الروح هو الذي وجهني.

س: وهل أنت تصنع المعجزات..؟
ج: الله هو الذي يصنع المعجزات.. بواسطتي.

س: أأنت مثل القس (ج)..؟
ج: إحنا كلنا أولاده.. يثق فينا ويرسلنا للبعض في بيوتهم لنصلّي لهم.. أما هو.. (قلت له: النور الأكبر) فهز رأسه بالإيجاب.(116)

وهنا تذكرت ما حدث لسيدة مقيمة في القاهرة وقد تعرضت لموقف صعب إذ زارها بعض الأخوة الرسوليين، وطلبوا أن يصلوا لها، وهي ببساطة سمحت لهم ويا ليتها ما سمحت بهذا.. ماذا حدث..؟!
لا تتعجب يا صديقي عندما أقول لك لقد دخل بها روح شرير، وظلّت تعاني ما يقرب من سنتين.. تحملت العذاب وتعذّب زوجها وأولادها بعذابها.. ولم تنال الشفاء إلا بعد صلوات وأصوام كثيرة وتشفع بالقديسين والشهداء، وبعد أن أخذت درسًا لن تنساه، وقد صارت عبرة للكثيرين نالت الشفاء.. أما الآن فقد صارت ملتصقة تمامًا بأمها الكنيسة الأرثوذكسية.
لقطة (4) من يرقص..؟: من مسرح النيل بالعطارين حيث مؤتمر الكنيسة الرسولية خلال الفترة من 20 - 22/5/96 الذي ينظمه القس ج. ع. ويستضيف المرسل الألماني إريك تيس مع الموسيقار فولتير بالإضافة إلى أحد المرنمين المصريين.
بدأت الترانيم والموسيقى الصاخبة مع التصفيق الشديد.. بدأ البعض يرفعون أيديهم ويلوحون.. يروحون ويجيئون.. يتمايلون ويهزون الوسط.. إحدى الشابات ترقص رقصة عجيبة.. إنها تقفز لأعلى بكل قوتها قفزات سريعة متتالية تشهر قبضتها وتحرك ذراعيها لأعلى والأمام.. تركت مكانها بالصف الأمامي لتستكمل رقصها بكل جسمها..
وقف أحد الخدام على المنبر يحفز الحاضرين بصوت أجش قائلًا: "بطرس قال للمقعد قم وامشي.. فماذا فعل المقعد..؟ قام ورقص.. قام ورقص.. نحن نقول لكم قوموا وارقصوا وأنتم تريدون الجلوس والنوم.. نريد أن نفرح بالرب.. هللويا"
بدأت الترنيمة التالية ووقف هذا الأخ مع بعض الأخوة على خشبة المسرح يرقصون كما يحلو لهم الرقص.. قفزات عالية.. تمايلات.. تطويح الأيدي والأرجل.. تعجبت مما يحدث وزاد عجبي عندما علمت أن هذا الشخص المقوماتي هو القس منظم المؤتمر..
عدد كبير من الترانيم مع تصفيق وصراخ وصوت موسيقي يدوي في المكان ويزيد الطينة بلة السماعات الضخمة المنتشرة في المكان.. لا أستطيع أن أواصل الجلوس فكأنني في حلقة ملاكمة واقف مكتوف اليدين والخصم يلطمني لكمات قوية وسريعة، وأنا أتجلّد لكيما أستكمل هذه الليلة الغبراء.. أخيرًا بدأ القس إريك تيس يعظ عن بارتيماس الأعمى.. أجاد في الوصف وجذب الحاضرين بحديثه، والأخ (م) الذي جاء معه من القاهرة يترجم له.
لقطات من الكنيسة الرسولية
عقب العظة حدث أمران:

الأول: الذين يريدون أن يقبلوا يسوع مخلصًا شخصيًا يتقدمون.. تقدم كثير من السيدات مع قليل من الرجال.. وقف إريك يصلّي والمترجم يترجم وهم يرددون.. عقب الصلاة طمأنهم بأنهم قد نالوا الخلاص، وملكوا الملكوت، حتى لو مات أحدهم في هذه الليلة فهو يضمن له الملكوت.. طلب من الرجال أن يتوجهوا إلى حجرة بيمين المسرح، والسيدات إلى حجرة بشمال المسرح، وطلب من القادة أن يدخلوا معهم ليتحدثوا إليهم..
الأمر الثاني: الذين يعانون من أي مرض أو مشكلة خاصة بهم أو بأحد أقاربهم يتقدمون للأمام.. خرج الكثيرات والكثيرون.. قال إريك: أنا سأصلي لكم وكذلك القسوس والقادة فلا يهم من يصلّي لأن الله هو الذي يشفي.. بدأ إريك يصلّي على الواحد تلو الآخر، وانتشر ستة من الخدام كل منهم يريد أن يصطاد أحدًا يصلّي له ويضع يده على رأسه.. وكان هناك بعض المواقف المثيرة فمثلًا سيدة بدينة جدًا انطرحت على الأرض تحت يد إريك وأطلقت صرخة مدوية في المكان.. رجل يصرخ وصوته يتغير لأنه يعاني من الأرواح الشريرة، وكثير من الخدام يتناوبون عليه بالصلاة ويأمرون الروح أن يخرج منه دون جدوى.. الشيخ (ج) وهو من الكنيسة الخمسينية رأيته منذ أيام يسقط تحت يد الأخ (ن) أما اليوم فهو يُسقط الناس، وقد أثر فيّ منظر إحدى الأمهات التي اقتربت إليه ومعها ابنتها حوالي التسع سنوات، وما أن وضع يديه على هذه الابنة حتى سقطت على الأرض لأنها كانت مهيئة لمثل هذه الأمور وهو يصيح "شفاء.. شفاء لهذه النفس.. باسم يسوع.. باسم يسوع" ثم يتركها ساقطة لكيما يبحث عن آخر يسقطه.. أحد الخدام جمع حوله أربعة أشخاص يضع يديه عليهم ويصلّي ثم يتحول إلى سوستة ينثني ويرتفع بدون توقف لمدة طويلة.. وامتلأت القاعة هرجًا ومرجًا.. صياحًا وانفعالًا.. ولم أستطع الحضور إلا ليلتين فقط.
_____
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخلافة الرسولية السيد المسيح الذى وضع أساس الكنيسة
الكنيسة الرسولية في الخارج وفي مصر
الكنيسة الرسولية
سمات الكنيسة (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية)
سمات الكنيسة (الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية)


الساعة الآن 11:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024