رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يجب أن يعيش كلّ إنسان لمجد الله "فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ."هاتان تقريبا متشابهتان، أليس كذلك؟ ما هو الفرق؟ لماذا يهم أن يكون هناك صفحتين بدلا من دمجهما معا في واحدة؟ الفرق هو أن الحقيقة رقم 1 تتحدث عن خطة الله، والحقيقة رقم 2 تتحدث عن واجبنا. إبقائهما منفصلتان ووضعهما في هذا النظام يخبرنا شيئا حاسما جدا عن الواقع. إن كنا لا نسمعه، فنحن ربما لا نرى الإنجيل كأخبار ثمينة كما هو عليه. فإنّ موت المسيح الشنيع ربما يبدو وكأنه رد فعل مبالغ فيه. والفكرة الهامة هي أن الله هو أصل كل شيء، ومقياس كل شيء، وهدف كل شيء. والكون هو كله عن الله. ذهبت مع ابنتي طاليثا ذات السبع سنوات لموعدنا أمس السّبت إلى مطعم آربيز في شارع البحيرة لتناول طعام الغداء. وعندما دخلنا في شارع هياواثا كانت هناك شاحنة صغيرة أمامنا لونها أزرق، فقلت لطاليثا: "أنا لا أحب تلك اللاصقة." هي لم تستطع رؤيته في مكانها لذا قرأته لها: "إنّ كلّ شيء هو عني" لهذا السبب إنجيل المسيح صعب جدا بالنسبة لكثيرين أن يفهموه. فهو متجذر في رؤية مختلفة جدا عن الواقع. ليس كلّ شيء عنا. بل كلّ شيء عن الله. لقد صممنا الله لكي نحيا لمجده. هذا موجود في كل الكتاب المقدس. وبالتالي فهذه دعوة حياتنا وواجبنا أن نحيا لمجده. اختبر نفسك: هل محبة الله لك تعني أنه يجعلك المركز، أم أنها تعني أنه يمنحك فرحاً أبديّاً - بتكلفة عظيمة لنفسه – حتى نجعله المركز؟ هذا ما قد خُلقت لأجله. من شأن هذا أن يصبح فرحك، وأن يكون مجده. ثم انظر إلى الحقيقتين الكتابيتين الآتيتين معاً. |
|