رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث القراءة في الكتب الدينية والروحية، قد تكون مصدرًا للتأمل: القارئ السطحي يقرأ كثيرًا ولا يتأمل. أما القارئ الروحي فالقليل من القراءة يكون له نبع تأملات لا ينضب. إنه لا يركز على كثرة القراءة إنما على ما فيها من تأملات. وقد تستوقفه عبارة واحدة، فيغوص في أعماقها، ويظل سابحًا في تلك الأعماق... ويفتح الله قلبه، فيجد في تلك العبارة الواحدة كنزًا عظيمًا، مهما اغترف منه لا ينتهي... إن تركت القراءة في نفسك تأثيرًا، فلا تقف عند حد هذا التأثير. بل خذها مجالًا لتفكيرك وتأملك، منتظرًا أن يمنحك الله من خلالها شيئًا... |
|