هل من خلاص لمن سقط في الممارسات الشيطانية وعبادة الشيطان؟

[Mary Naeem]

الخلاص لمن سقط في الممارسات الشيطانية وعبادة الشيطان

هل من خلاص لمن سقط في الممارسات الشيطانية وعبادة الشيطان؟

الذي سقط في مثل هذه الأمور يستطيع بنعمة المسيح أن يخلص منها وينجو من فم الأسد إذا كانت رغبته في هذا صادقة وإرادته قوية... يجب على مثل هذا الإنسان:

1 – أن يقدم توبة صادقة قوية.

2 – أن يسلم نفسه لأب كاهن مختبر ويسير حسب مشورته.

3 – أن يحرق جميع الكتب والأوراق والأدوات والملابس المرتبطة بهذه الأمور.

4 – أن يقطع علاقاته مع أصدقاء السوء الذين جذبوه لهذه الأمور الشيطانية.

5 – أن يتسلح بكلمة الله القادرة على هدم حصون الشر... ويواظب على قراءة سير القديسين والتشفع بهم وطلب صلواتهم.

6 – أن يواظب على الصلوات العميقة، ويعيش حياة الاتضاع.

7 – أن يتسلح بالتناول من الأسرار المقدسة.

8 – أن يطرد كل خوف من الأرواح الشريرة، فلا يخشاهم ولا يرهبهم واثقا في الله ضابط الكل، وأن الذين معنا أقوى من الذين علينا.

لقد كتب بعض العلماء الأفاضل في هذا الموضوع ومنهم د. كيرت كوخ الذي أمضى نحو أربعين سنة في تقديم المشورة للذين سقطوا في براثن الشيطان.. ومن الكتب التي تناولت هذا الموضوع:

1 – العبودية للسحر والاتصال بالأرواح والخلاص منها – د. كيرت كوخ.

2 – المشورة المسيحية والاتصال بالأرواح – جون مونتجومرى.

3 – الكفاح ضد السحر والاتصال بالأرواح – روس باركر.

وقد ركزت هذه الكتب على الأمور الآتية:

1 – لا يوجد مخلص من هذه الأمور إلا الرب يسوع وحده.

2 – على الإنسان الاعتراف التفصيلي بخطاياه القديمة وتقديم توبة قوية.

3 – تدمير كل الأدوات التي استخدمت في هذه الممارسات الشريرة (أع 19:19).

4 – إنهاء العلاقة مع الأشخاص الذين يمارسون السحر حتى ولو كانوا الوالدين.

5 – الخضوع الكامل للمسيح وتنفيذ وصايا الإنجيل.

6 – التسلح بالصلاة وطلب مساندة المؤمنين بصلواتهم يقول د. كيرت كوخ:

"فعندما يخلص شخص ما من نتائج تورطه في السحر والاتصال بعالم الأرواح فأنه يكون من الصعب عليه أن ينمو كمؤمن لذلك عليه أن يمارس العناصر الأربعة لتلمذة المسيحية" (أع 2: 42) والتي تشمل:

1 – دراسة كلمة الله.

2 - شركة المؤمنين.

3 – الاستمرار في الصلاة.

4 – التناول من جسد الرب ودمه.

لقد تنبهت الولايات المتحدة لأهمية هذا الأمر لذلك أنشأت قرية خاصة لعلاج من سقطوا في الممارسات الشيطانية دعوها "قرية الحرية الأمريكية"، ومنذ عدة سنوات وصل نزلاء هذه الثرية إلى مائة وخمسون شابا وشابة كانوا يتلقون العلاج الروحي وبالقرية عدد من المحطات الإذاعية والتليفزيونية التي تبث برامجها حيث تحذر الشباب من السقوط في الموسيقى الشيطانية والعبادات الشيطانية، كما تنبه الأباء لمتابعة أبنائهم كنوع من الوقاية من هذا المرض الخبيث.