جاء في دستور الكنيسة الكاثوليكية عقب المجمع الفاتيكاني الثاني ما يلي:
“إن الكنيسة المقدسة إذ تحتفل بأسرار السيد المسيح في دورتها السنوية، تكّرم بمحبة خاصة الطوباوية مريم والدة الله المتحدة مع ابنها في العمل الخلاصي، إتحاداً لا ينفصم. ففى العذراء مريم تتأمل الكنيسة بإعجاب ثمرة العذراء المباركة وتمجدها. كما تتأمل فيها بإبتهاج-فى صورة بالغة الصفاء-ما تشتهى وترجو أن تكون عليه هى ذاتها وبأكملها”(دستور الطقوس الدينية-الفصل الخامس-فقرة103).
وقد اشار ايضا المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في دستور الطقوس الدينية، الفقرة 104 ما يلي:”هذا وقد أدخلت الكنيسة في الدورة السنوية ذكرى الشهداء وغيرهم من القديسين الذين يُنشدون لله في السماء التسبيح الكامل ويتشفعون لنا، بعد أن بلغوا الكمال بفضل نعم الله المتنوعة الأشكال وفازوا بالخلاص الأبدي. والكنيسة إذ تحيى أعياد ميلادهم تعلن السر الفصحي في هؤلاء القديسين الذين تألموا مع المسيح وتمجدوا معه، وتقدم للمؤمنين قدوتهم التى تجذب الجميع الى الأب بواسطة المسيح، وتطلب إنعامات الله بفضل إستحقاقاتهم”.