بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق
( تك 24: 4 )
فهم من هذا الأصحاح أن إبراهيم قصد زواج ابنه إسحاق، وهذا لم يتم إلا بعد تقديم إسحاق على المذبح، وحُسب كأنه مات وقام.
وبعد رجوعه انفتح أمامه باب الزواج، وقصد إبراهيم أن يُحضر له زوجة تُشاركه غناه.
وبعد أن استدعى إبراهيم عبده، كبير بيته، وعرّفه بالأمر، خرج العبد من البيت وذهب إلى آرام النهرين، وأخذ معه هدايا ثمينة.
كان خروجه بالإيمان، وسيره بالإيمان. فقد ظهر الإيمان في إبراهيم وفي إسحاق وفي العبد، وكان الأمر كله مبنياً على الإيمان من أوله إلى آخره.