رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يثق المؤمن المسيحي أن نهاية رحلته مع المسيح على الأرض هو في ملكوت السموات الأبدي الإلهي مع المسيح (رومية 8: 1-3). يثق في خلاص نفسه طالما يثبت في المسيح. بعد موته، تستمر رحلته الذي بدأها مع المسيح على الأرض، في ملكوت السموات. السيد المسيح هو الوحيد الذي يستطيع أن يتشفع لأجل البشرية أمام العرش الإلهي ليس لمجرد أنه كان نبيا بلا خطيئة، ولكن أيضا لأنه قدم كفارة بموته على الصليب. لأن السيد المسيح مات من أجلنا على الصليب آخذا غضب إلهنا القدوس اللانهائي ضد الخطيئة، لا يخشى المسيحيون الوقوف أمام عرش الله في الدينونة. السيد المسيح، ابن الله الأزلي، الذي صُلب وقام وملك، هو المخلص الوحيد الكافي لجميع المؤمنين به في كل مكان وزمان. حياة الشركة المقدسة بمحبة وثيقة لله في المسيح الذي يشفع فينا أمام العرش الإلهي تعطينا ثقة وتزيل الخوف والقلق بشأن مصيرنا الأبدي (رومية 8: 26، 27، 34؛ تيموثاؤس الأولى 2: 5، 6؛ العبرانيين 7: 25؛ 9: 24؛ يوحنا الأولى 2: 1). "اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالاِبْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ" (يوحنا 3: 36، 16؛ 5: 24؛ 14: 1-3؛ 1: 10-13)؛ "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ" (يوحنا الأولى 4: 18؛ 5: 9-12؛ لوقا 12: 32؛ عبرانيين 7: 25 ؛ تسالونيكي الأولى 5: 9-10). هو الله معنا والله لنا إلى الأبد. لقد أنعم السيد المسيح بالسلام على المؤمنين به قائلا: "سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ" (يوحنا 14: 27). "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رومية 5: 1). |
|