|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسقف حلوان والمعصرة لـ«الوطن»: الكنيسة لا تحكم الأقباط وإنما تنير لهم الطريق الأنبا بسنتى: الخير سيأتى لمصر على يد «السيسى» على بعد سنتيمترات من مذبح الكنيسة، جلس على كرسيه الخشبى بملابسه وعمامته السوداء، وصليبه الخشبى، فى مواجهتنا، يحدثنا عن مصر ومستقبلها، والأقباط ومصيرهم، والكنيسة وتاريخها، إنه الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، وعضو المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، صاحب الـ73 عاماً، الذى أفنى منها 44 عاماً فى خدمة الكنيسة والأقباط بدءاً من خدمته بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، وحتى تثبيته بيد البابا الراحل شنودة الثالث، على كرسى إيبارشية حلوان والمعصرة فى مايو 1988. كانت «الوطن» على موعد بلقائه، فى حوار صريح، أكد خلاله أن الكنيسة لا تحكم الأقباط وإنما تنير لهم الطريق، وأن الخير سيأتى لمصر على يد المشير عبدالفتاح السيسى، وأن مصر فى هذا الوقت تحتاج إلى شخص عسكرى وليس حمدين صباحى، الذى وصفه بالإنسان الجيد، وأن الأقباط لا يريدون من الرئيس القادم لحكم مصر إلا المساواة بين المواطنين فى الحقوق والواجبات، وأن الأقباط لم يراهنوا على الغرب يوماً، وأن مصلحة الأمريكان تطويع مصر لصالح اليهود. ومن الوطن إلى رحاب الكنيسة والأقباط، واصل الأنبا بسنتى حواره، مشيراً إلى أنه لا يوجد صراع داخل الكنيسة، وأن ما يقال عن إهدار الأساقفة لأموال الكنيسة غير صحيح، وأنه لا حل لقضية «الطلاق والزواج الثانى» إلا بالإنجيل.. وإلى نص الحوار.. ■ فى البداية، كيف ترى المشهد المصرى الحالى؟ - أريد أن أؤكد أننا شعب واحد، مسلمين ومسيحيين، نحب الله، ونحب بعضنا البعض، ونساعد بعضنا فى عمل الخير، ونحن رجال دين ليس لنا دخل بالعمل السياسى، والموقف الوطنى الذى يحرك الكنيسة يعبر عنه قداسة البابا تواضروس الثانى، وهو ما نتحرك فى إطاره، وهو نفس الأمر الذى كان يحدث فى أيام البابا الراحل شنودة الثالث. ■ ما رأيك فى الأسماء المطروحة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ - نحن نرجو لكل شخص كل خير، ولكن بلا شك أن المشير عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع السابق، أسهمه عالية جداً فى الوصول إلى كرسى الرئاسة، وذلك نتيجة ما قدمه لمصر ولكل المصريين. ■ هل ترى أن المشير عبدالفتاح السيسى هو الأقرب ليكون رئيس مصر القادم؟ - هذا ما أشعر به بالفعل، وأشعر بأن وصوله إلى كرسى الرئاسة خير لمصر ولكل المصريين، مسلمين وأقباطاً.
■ اعترض بعض الأقباط على زيارة البابا ووفد من أساقفة الكنيسة إلى المشير السيسى فى وزارة الدفاع، ووصفوا زيارتهم بأنها مبايعة علنية من الكنيسة للمشير، ما رأيك؟ - أعتقد أن الشارع المصرى هو من يستطيع أن يرد عليك فى تلك النقطة، أكثر منى أنا، ولكل شخص الحرية فى تفسير الزيارة كما يراها، إنما أنا كمواطن مصرى ألمس أن الخير الكثير سيأتى لمصر على يد المشير عبدالفتاح السيسى، وإن شاء الله الخير يكون أكثر؛ لأن السيسى رجل يستحق، وقد أظهر محبته وهو يضع رأسه على كفه وهو يقود كل أجهزة الدولة من أجل استقرار مصر. ■ وما رأيكم فى ترشح السيد حمدين صباحى للرئاسة فى مواجهة المشير؟ - الأستاذ حمدين صباحى، إنسان جيد بلا شك، ولكن الظروف التى تمر بها مصر، تريد شخصاً عسكرياً؛ لأن الأوضاع الحالية التى تمر بها مصر لن يعيد لها التوازن والاستقرار إلا الانضباط العسكرى. ■ هل نستشف من كلام نيافتك أن الكنيسة قد تدفع الأقباط لتأييد المشير السيسى على غرار ما فعله البابا من الترويج للدستور وأن «نعم تجلب النعم»؟ - الكنيسة لا تدفع الأقباط لاختيار أحد، فالأقباط لهم أعين وآذان وعقول يسمعون ويرون بها ويفكرون، ونحن رأينا ما فعله المشير عبدالفتاح السيسى لمصر، لذا فنحن ندعو أن يكون هو الرجل الذى يختاره الله لقيادة البلد الغالية مصر. والكنيسة عملها عمل سماوى روحانى، هدفها إسعاد الإنسان فى الدنيا بحب الله وحب الإنسان الذى يحيا معه، أما غير ذلك من الأمور السياسية فهو متروك للمختصين فيها. ■ إذن كيف تفسر عملية الحشد الذى قامت به الكنيسة للدستور وكان على رأسها البابا تواضروس؟ - الدستور يمثل كل الذين يعيشون على أرض مصر ويحدد مصيرهم، لذلك دفعت الكنيسة الأقباط والجميع للمشاركة فى عملية التصويت على الدستور، ولكنها لم تتدخل فى اختيارات الأقباط بأن يقولوا «نعم أو لا» عليه، والبابا حينما قال نعم للدستور، هل فرض على الأقباط قول ذلك؟!. ■ الكثيرون يتحدثون عن قيام الكنيسة بحكم الأقباط داخل مصر، كيف ترى صحة ذلك؟ - هذا غير صحيح، فالكنيسة لا تحكم المواطن القبطى المصرى، وإنما هى تقوم بإنارة الطريق لهم، وإنما الإنسان بإرادته الحرة عليه أن يختار الطريق الذى يريد أن يسير فيه. ■ ما مطالب الأقباط من رئيس مصر القادم؟ - مطالبنا من الرئيس القادم أن يصبح كل المصريين متساوين فى الحقوق والواجبات، فنحن نطالب بالمساواة والعدل، فإذا تساوى كل المصريين فإن باقى مشاكلنا ومطالبنا ستتحقق سواء فى بناء دور العبادة أو غيرها من المشاكل التى ترهق الأقباط والتى قلنا عنها فى السابق كثيراً. ■ كيف ترى تصرف الدولة مع الأزمات التى تعرض لها الأقباط فى الفترة الأخيرة، خاصة مقتل 8 أقباط بليبيا؟ - الدولة تقوم بدورها على أكمل وجه، ولا يمكن أن أصفها بالتقصير، وما حدث للأقباط فى ليبيا، برر قاتلوهم من المتشددين أنهم يفعلون ذلك على أساس الهوية الدينية واتهامهم للأقباط فى مصر بأنهم من كانوا خلف عزل الرئيس السابق محمد مرسى وإسقاطه، وهم لا يعلمون أن من أسقط مرسى هم المصريون كلهم وليس الأقباط فقط، والدولة لم تبخل بأى جهد فى مساعدة الأقباط بليبيا لأنهم مواطنون مصريون. ■ وصف البابا تواضروس تقارير حقوق الإنسان حول الأقباط فى مصر بأنها مغرضة، وأن الوقت الذى تواجه فيه مصر الإرهاب لا يمكن خلاله الحديث عن حقوق الإنسان، هل تتفق معه فى الرأى؟ - قداسة البابا تواضروس الثانى له رؤية وطنية مخلصة، وهو شخصية مملوءة محبة للبلد كله، وكلامه لا يحتاج إلى تفسير، ولا تحدثنى عن حقوق الإنسان والدولة تواجه الإرهاب، وإن هناك ظروفاً معينة للحديث عن تلك الأمور، إذا لم تتوافر تلك الظروف لا يمكن الحديث وقتها عن حقوق الإنسان، وعلى الجميع الالتزام بذلك والتمسك بحب مصر بعد حب الله. ■ وكيف ترى الاعتراضات القبطية التى خرجت ترفض تصريحات البابا وتطلب اعتذاراً من الكنيسة عن تلك التصريحات؟ - الواقع أن الوطن للجميع والدين لله، وهذا وطننا، وكل شخص له حرية التعبير عن رأيه وحبه لوطنه، والأقباط المصريون لهم رؤية حب مصر بعد حب الله، واعتذار الكنيسة عن تصريحات البابا تواضروس الثانى أمر يحسمه قداسة البابا.
■ هل ترى الكنيسة أن الغرب تخلى عن الأقباط بعد ثورة 30 يونيو؟ - الغرب لم يقف مع الأقباط طوال تاريخه، والأقباط لم يراهنوا على الغرب فى يوم إطلاقاً؛ لأنهم لا يرجحون مصالح الغرب على مصالح بلادهم، والغرب وأمريكا لا يهمها الأقباط أو حقوق الأقليات، ولكن الذين نسمع صوتهم فى تلك البلاد هم الأقباط المصريون الذين يعيشون هناك، وأمريكا لا ولن تتكلم عن الأقباط وحقوقهم؛ لأن الأقباط لا يهمون أمريكا، ولا يبحثون عن مطالب الأقباط، ولكن الأمريكان والغرب يبحثون عن رؤية سياسية محددة فى مصر، وهو أن تصير مصر طيعة فى يد الأمريكان واليهود، وهذا لن يحدث، فمصر لن تكون طيعة إلا لما فيه صالح كل مصرى. ■ ما رأى الكنيسة فى المبادرات التى تدعو للتصالح مع مَن ينبذ العنف من جماعة الإخوان؟ - مبادرات المصالحة مع الإخوان، تلك أمور سياسية بحتة، يناقشها الساسة، أما نحن فننتظر رأى قداسة البابا تواضروس الثانى حول هذا الأمر، ونتكلم فى الإطار الذى يعلنه قداسة البابا، وأرجو التأكيد على هذا الأمر؛ لأن قداسة البابا يصلى ويدعو بالخير السماوى لمصر كلها. ■ من منطلق دوركم الوطنى، كيف ترى المخرج للأزمة التى تشهدها مصر حالياً؟ - ابتعاد المواطنين عن الإرهاب والاتجاه إلى العمل والإنتاج من كل شخص فى المكان المخصص له، تلك هى روشتة الخروج من الأزمة التى تعيشها مصر ولا يوجد غير ذلك، وبدون العمل والإنتاج من كل المصريين لن تتقدم مصر ولن تخرج من كبوتها، ولن نعالج ظروفنا. ■ بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل البابا شنودة، ونيافتك من الأساقفة القلائل الذين كنت معه فى الدير وقت أزمته مع الرئيس السادات، كيف ترى تلك الفترة؟ - البابا شنودة الثالث كان يحكم الكنيسة من داخل دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، الذى حددت فيه إقامته من قبَل الرئيس الراحل أنور السادات، حيث إن اللجنة الخماسية التى كانت مكلفة بإدارة شئون الكنيسة كانت تأتى بالأوراق وكل ما يخص الكنيسة وتستشير البابا داخل الدير ويقومون بتنفيذ ما يطلبه البابا، وأذكر أنه عندما وصلنا داخل الدير نبأ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، كانت الكلمة التى على فم قداسة البابا وأخذ يرددها أكثر من مرة «يا رب حافظ على مصر». ■ البابا شنودة كان صحفياً وشاعراً، ويستغرب الكثيرون أنه لم يكتب مذكراته الشخصية، هل وجدت الكنيسة مذكرات البابا فى مقتنياته بعد عامين على رحيله؟ - أنا لا أعرف حقيقة هل توجد مذكرات شخصية للبابا أم لا، ولكن يسأل فى ذلك المسئولون عن دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون؛ لأنه المكان الذى قضى البابا فيه أغلب وقته فى حياته، ولكن تراث البابا شنودة لا يتوقف على مذكراته، فهناك كتبه التى تدل عليه وهى منتشرة بكثافة داخل المكتبات وفى الكنائس.
■ كيف ترى الاعتراضات القبطية على طريقة عمل الميرون المقدس التى اعتمدها المجمع المقدس للكنيسة فى جلسته الأخيرة برئاسة البابا تواضروس، وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة؟ - أنا متفق مع الطريقة التى شرحها البابا تواضروس على المجمع المقدس، وقد وافق عليها كافة أعضاء المجمع ورجال الدين الأقباط، وليس صحيحاً أن تعديل طريقة عمل الميرون المقدس عما كان يتم فى السابق يأتى فى إطار «كثلكة الكنيسة الأرثوذكسية»، أو اتجاهها وراء الكنيسة الكاثوليكية، فتلك الطريقة الجديدة لصنع الميرون نابعة من الكنيسة الأرثوذكسية وليست نابعة من أحد آخر، ولم يأمرنا أحد بعمل تلك الطريقة، والبحوث الكنسية هى التى جعلت الكنيسة توافق على الطريقة الجديدة التى تناسب تطورات العصر الحديث، والطريقة الجديدة لعمل الميرون هى نفس الطريقة القديمة، ولكن الفارق هو المدة الزمنية، فبدل أن كانت عملية صنع الميرون بالطريقة القديمة تستغرق وقتاً أكثر، الطريقة الحديثة تقلل تلك المدة، كما أن الطريقة الجديدة تضمن نقاء المواد المستخدمة فى صنع الميرون، وتوجد مع تلك المواد شهادات تفيد بأنها طبيعية ونقية 100%، وقد شهد المجمع المقدس فى جلسته التى عقدت للموافقة على تلك الطريقة استفسارات من قبل الأساقفة حول تلك الطريقة، وقد قام قداسة البابا بتوضيح الأمر لهم وتطمين أعضاء المجمع المقدس الذين استفسروا عن نقاء تلك المواد، والتأكد من أن المواد التى ستستخدم فى عمل الميرون نقية وطبيعية 100%. ■ ما السر وراء تأخر إرسال الكنيسة لائحة انتخاب البطريرك الجديدة لرئاسة الجمهورية لإصدار قانون بها؟ وما حقيقة وجود خلافات أخرت إرسالها؟ - يسأل فى ذلك سكرتارية المجمع المقدس للكنيسة برئاسة الأنبا رافائيل، ولكن أنا لم أسمع أى كلام عن وجود خلافات حول اللائحة الجديدة التى تم إقرارها من قبَل المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس، حيث إنه تم مناقشة اللائحة داخل المجمع المقدس وتم الرد على كل ما يثار حول اللائحة بشأن القرعة الهيكلية أو ترشح أساقفة الإيبراشيات لمنصب البطريرك، وتمت الموافقة على اللائحة وإقرارها من المجمع، وبالتالى أى اختلافات فى وجهة النظر حولها انتهت بالتصويت عليها، وقد وافق الجميع بالمجمع على مادة منع المرشحين السابقين من خوض الانتخابات البابوية مرة أخرى، من أجل إعطاء فرصة لآخرين فى دخول الانتخابات. ■ هل تطرق اجتماع المجمع المقدس الأخير للانتخابات الرئاسية المقبلة، وموقف الكنيسة والأقباط منها؟ - لا لم يناقش المجمع فى جلسته الأخيرة، فى نهاية فبراير الماضى، أى شىء خاص بالحياة السياسية، فنحن رجال دين ولسنا رجال سياسة، ونحن نعمل فى المجال الدينى والروحى ولا نعمل بالمجال السياسى. ■ ما حقيقة ما يشاع عن وجود صراع داخل الكنيسة بين تيار إصلاحى وتيار محافظ؟ - كل من فى الكنيسة يتمسك بالإيمان الخاص به، وعلى ماذا يتصارع رجال الكنيسة؟! فمسئولية كل شخص بالكنيسة مسئولية كبيرة، ولا يوجد ما يطلق عليه صراع داخل الكنيسة، وما يحدث بالكنيسة ليس صراعاً ولكن هو اختلاف فى وجهات النظر أحياناً يتم استيضاح الأمور عنها ويتلاشى الخلاف فور معرفة الأمر، مثلما حدث فى طريقة تغيير عمل الميرون المقدس. ■ ما رد نيافتك على اتهامات بعض الأقباط لأساقفة الكنيسة بإهدار أموال الكنيسة فى سفريات للخارج ونشر التهانى فى الصحف؟ - ليس من المعقول أن تجعل لكل الناس رؤية واحدة، بالاتفاق أو الاختلاف على الشخص، وكما قال السيد المسيح: «سراج الجسد هو العين»، وكلما كانت عين الإنسان عيناً نقية ومحبة وطيبة، ستعمل الخير وترى الخير، وبخصوص اتهامات الأساقفة بإهدار الأموال فذلك كلام غير صحيح، فلير كل شخص كل أسقف ماذا يعمل لتحسين ظروف شعب إيبارشيته، إذا كانوا يقصدون إهدار المال فى بناء المستشفيات أو غيرها من الأماكن الخدمية، وسفر الأساقفة للخارج قد يكون لمتابعة شئون الأقباط المصريين فى الخارج. ■ أعلن البابا تواضروس منذ جلوسه على الكرسى البابوى أنه يولى قضية «الطلاق والزواج الثانى» للأقباط أهمية قصوى، ألا من حل قريب لتلك القضية؟ - حل قضية الطلاق والزواج الثانى هو الإنجيل الذى يقول «إنه لا طلاق إلا لعلة الزنا»، لا يوجد حل آخر، ولا يمكن تعديل لائحة 1938 للأحوال الشخصية بشكل يخالف الإنجيل ولن نعدل الإنجيل من أجل ذلك، نحن ملتزمون بالإنجيل وما يقوله. ■ أخيراً، متى موعد الجلسة المقبلة للمجمع المقدس وما أجندة أعمالها؟ - لم يحدد موعد حتى الآن لجلسة المجمع المقدس المقبلة، وبالتالى لم يتحدد جدول أعمالها، حيث إن القائمين على تنظيم تلك الجلسات وتحديد جدولها هم سكرتارية المجمع برئاسة الأنبا رافائيل، ولكن من الجائز أن يناقش المجمع فى جلسته المقبلة بعض لوائح الكنيسة التى قيل عنها فى إطار خطة البابا تواضروس لترتيب البيت الكنسى كلائحة التربية الكنسية، التى سمعنا عنها ولكن لم يصلنا كأعضاء للمجمع المقدس نسخة منها لقراءتها ومناقشتها. الوطن |
|