رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كلُّ إنسانٍ يعاني في الحياة. وإنِ التقى الألم مع الإيمان، فهما يؤديان إلى نمو روحي. ولا بد أن نحتمل ألم الصليب وحزنه قبل أنْ نختبر فرح القيامة. إننا لا نعود على الإطلاق مثلما كنا قبل أنْ نجوز الحزن. إنَّ له تأثيراً إنسانياً مُخصِباً ومُهذِّباً للأخلاق. وفي الواقع، لفقراء أولئك الذين لم يتألَّموا مِن قبل وليست علامات المِحن عليهم. إنّ الحزن قد صار معلِّمي العظيم، وأوَّل هباته هو الثبات في الإيمان بالله، ووعيٌ بأنَّ لحظات الحياة الحاضرة تعمل في عمق ومن خلالها إمَّا أقرِّر الحياة أو أرفضها. لقد علَّمني الحزن ألاَّ ألتصق بشيء إلا برجائي في الله؛ وألاَّ أرفض شيئاً ولكن أتعلم مِن كل شيء... إنَّ الحزن نفسه الذي جرحني، هو الذي جعلني غنيَّة..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عدم اعفاء مريم من الالم وعناء الإيمان والصعوبات |
حينما نتقاسم الالم |
حينما يلتقي البؤس بالرحمة تتولّد التوبة |
حينما يلتقي البؤس الأقصى بالرحمة القصوى |
حينما يلتقى البؤس بالرحمة |