التعقل والسماويات | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
الإنسان العاقل الذي يفكر في الشركة مع الله والحياة به لن يلتصق قط بأي شيء دنيء أو أرضي، بل يوجه ذهنه نحو الأمور السماوية الأبدية، عالمًا أن إرادة الله -التي هي علَّة كل صلاح ومصدر كل بركات البشر- هي أن الناس يخلصون.
التعقل والمناقشات الغبية | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
عندما تلتقي بإنسان محب للمجادلات، ويبدأ يجادل معك فيما هو بديهي وحق، اقطع الحديث وانسحب سريعًا، إذ تَحوَّل ذهنه إلى حجر.
فكما أن الماء يفسد أجود أنواع الخمور، هكذا المناقشات الغبية تفسد الفضلاء في السيرة وفي طباعهم.
الجهاد لأجل عدم موت الروح | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
إن كنا نستخدم كل وسيلة ونبذل كل جهد لكي نتجنب موت الجسد، فكم بالأحرى يلزمنا أن نجاهد لكي نجتنب موت الروح؟! لأنه لا توجد عقبة أمام إنسان يرغب في الخلاص اللهم إلا إهمال النفس وتراخيها.
عدم تجاهل الحق | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
يمكن للإنسان أن يقول عن غير الراغبين في تعلُّم ما هو نافع لهم وصالح أنهم ليسوا في صحة سليمة. أما الذين تعلموا الحق ومع ذلك يغالطون فيه بوقاحة، هؤلاء يُقال عنهم إن إحساسهم مقتول، وطبعهم قد صار حيوانيًا، وإنهم لا يعرفون الله ولا استضاءت نفوسهم بالنور.
رسالة العاقل | من أقوال الأنبا أنطونيوس:-
خلق الله بكلمته حيوانات من أنواع مختلفة لفائدتنا: نستخدم بعضها كطعام والبعض في خدمتنا، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. أما الإنسان فخلقه الله ليكون شاهدًا لأعمال الله وشاكرًا إيّاه عليها. هذا ما يجب على البشر أن يجاهدوا لأجله، حتى لا يموتوا كالحيوانات العجماوات دون أن يروا أو يدركوا الله وأعماله.
كما يجب على الإنسان أن يعرف أن الله قادر على كل شيء، وإنه لا يستطيع أحد أن يقاوم الله القدير.
وكما أن الله أوجد كل شيء بكلمته من العدم إلى الوجود حسب إرادته، هكذا (الآن) يصنع كل شيء لأجل خلاص البشرية.