رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه. تغير موقف المسيحي وعلاقته بالموت، فإذا مات فإنه يحيا (يوحنا 1: 25). وهذه نتيجة الإيمان. بل على العكس، من لا يؤمن يموت بخطاياه. هذا هو الموت مع المسيح الذي يؤدي إلى الحياة. بالنسبة للمسيحي، يكتسب الموت الجسدي بعد موت المسيح وقيامته معنى جديدًا. ولم يعد الأمر مجرد قدر لا مفر منه يخضع له. إنه ليس قرارًا إلهيًا يقبل الإدانة العادلة نتيجة للخطية. المسيحي "يتألم عند الرب" إذ عاش من أجله. لقد تم الموت بسبب الضرورة المؤلمة، وهو موضوع تطويب: "طوبى للأموات الذين يموتون في الرب". |
|