الفترة الأخيرة فى حياة قداسة البابا كيرلس السادس
كيف بدأ المرض يتسرب الى قداسة البابا كيرلس السادس
لقد كانت الأعباء كثيرة على قداسته فعاش حياته كلها فى سهر ودموع وصلاة
لم يعرف للراحة طعم وكان لا يعطى راحة لجسده ومع كل هذا كان زاهدآ جدآ فى مأكله حتى أن الطبيب المعالج كان يستعجب جدآ ، وفى هذا قال د. يوسف منصور : أن كميات الطعام التى كان يتناولها لا تكفى بحاجة جسم صبى صغير
وفى أثناء مرضه كان يصوم صومآ انقطاعيآ لا يأكل الا مرة واحدة عند الغروب وفى ليالى الأعياد كان طعامه بعد صلاة قداس العيد لا يمكن أن يزيد بأى حال من الأحوال عن طعام أصغر رهبان الدير
ويذكر شماسه الخاص انه فى احدى المرات نهض قداسته من سريره وكان يعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة وكانت حرارته 40 درجة ومع ذلك قام ليصلى التسبحة اليومية ،وعندما رأنى قلق قال لى : أن الصلاة هى طريقى الى كل شئ
وبعدها مباشرة أنخفضت درجة حرارته