رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد كان في كل يوم من أيام حياته يصطدم بأحزان في الأرض، حتى قال عن نفسه: «لأَنَّ حَيَاتِي قَدْ فَنِيَتْ بِالْحُزْنِ، وَسِنِينِي بِالتَّنَهُّدِ» (مزمور31: 10). وعندما نتألم، دعونا نذكر أنه احتمل ما لا يوصف من آلام، وكم حَمَلَ مِن أحزان في حياته وفي موته!! إنه بحق «رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحُزْنِ» (إشعياء53: 3) – أي خبير بالأحزان – واختباره الطويل مع الأحزان جعله قادرًا أن يرثي للمتألمين، ويُعين المُجرَّبين. |
|